كشف ايوب من مدينة الدار البيضاء، عن قصة اصابته بالرصاص من طرف الجيش الاسباني، يوم الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي كان يحاول فيه العبور لمدينة سبتة المحتلة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن لحظة العبور لم تكن بالسهولة التي تصورها، حيث بمجرد وصولهم لمعبر سبتة المحتلة، بدأ الجيش الاسباني برشهم بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، مما أدى الى اصابته على مستوى الكتف.
وقال ايوب في حديثه مع “فبراير”، إنه شاهد على مواقع التواصل الاجتماعي المئات من الشباب يهاجرون إلى أوروبا عبر بوابة مدينة سبتة، وهو ما حاول القيام به الى جانب شقيقه وصديق لهما، حيث حاولوا العبور للضفة الاخرى.
وشدد ايوب على ان السلطات المغربية قامت بواجبها تجاهه، حيث تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، سواء في الفنيدق أو مستشفى محمد الخامس بطنجة.
أحدث التعليقات