أكدت شبيبة حركة فتح الفلسطينية، وشبيبة حزب التكتل الديمقراطي التونسي، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، واتحاد شباب النضال الفلسطيني، والشبيبة الاتحادية المغربية، أن “سبتة ومليلية أراض مغربية بقوة التاريخ والجغرافية وأنها من بين آخر المستعمرات الأوروبية على مستوى العالم”.
وجاء ذلك في بلاغ مشترك للشبيبات، والذي طالبت عبره الأمم المتحدة بـ”إدراج ملف سبتة ومليلية المحتلتين في مسار تصفية الاستعمار”، وذلك بـ”حكم امتداد استعمارها لما يزيد عن 5 قرون من الزمن وبحكم تمثيلها للزمن الكولونيالي الأوروربي الذي لا يتماشى وعالم 2021″.
وعبّرت الشبيبات العربية عن إدانتها “الخطاب المتعالي للاتحاد الأوروبي الذي لم يجرؤ على اتخاذ موقف واضح من المذابح الإسرائيلية في فلسطين، وفي حين اعتبر أن سبتة ومليلية المحتلتين أراض إسبانية وحدودا أوربية”.
ودعت المصادر ذاتها، كلا من الحكومتين المغربية والإسبانية بعدم استخدام المدنيين من الجهتين في تصعيد التوتر القائم بينهما، على خلفية التطورات الأخيرة التي صاحبت أزمة المهاجرين.
أحدث التعليقات