عادل شاب مسفيوي تحدث بكل سخط عن جملة من المشاكل التي تجرّها وراءها هذه المدينة، في مقدمتها البطالة وغياب فرص شغل من شأنها أن تنتشل الشباب من فراغهم القاتل، إضافة إلى غياب الأمن بعد جرائم متتالية قضت مضجع السكان، وهو يحيل على تصفية الشاب زهير الذي أخرج شباب المنطقة للإحتجاج.
بعد جريمة قتل الشاب زهير بحي اعزيب الدرعي بآسفي بطريقة بشعة يوم الثلاثاء الأخير، انتهت بإخراج أمعائه وحنجرته وقطع يديه، عرّى مجموعة من شباب المنطقة اللثام عن مجموعة من المشاكل التي تئن عاصمة الخزف تحت وطأتها في الآونة الأخيرة، خاصة بسبب الجائحة.
أزمة كورونا وحسب تعبيره، زادت من تعميق الفجوة وخنقت العديد من القطاعات بشكل يكاد يشبه الموت البطيء، الأمر الذي أغلق الآمال في وجه فئة عريضة همّها الوحيد إعالة أسرها وتوفير القوت اليومي، قبل أن ينبه إلى تأثير الجائحة على عائلات تعاني الفقر المدقع، خاصة بعد إغلاق مصانع تصبير السمك بالمنطقة التي كانت تشغّل العديدين.
أحدث التعليقات