سيتميز هذا الحدث بشكل أساسي بثلاثة أنشطة يومية رئيسية. وفي هذا الصدد، أوضح المنظمون أن “حفل الأسبوع الإفريقي للجامعة الأورومتوسطية بفاس سيشهد أنشطة مختلفة منها ندوات وموائد مستديرة وأنشطة ثقافية وترفيهية، ولحظة قوية للتبادل المثمر بين الشركات والهيئات الوطنية والدولية المدعوة”.
ويسعى الأسبوع الإفريقي للجامعة الأورومتوسطية ب فاس إلى تعزيز فهم أفضل لقارتنا، وإنشاء فضاء للقاء بين الدبلوماسيين ورؤساء المقاولات والباحثين والصحفيين… وذلك لترجمة الديناميكيات الداخلية والخارجية التي تحرك القارة إلى واقع، واقتراح شبكات قراءة واقع دول “إفريقية” في تنوعها وتكاملها، والتفكير في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومناقشتها، وآفاق ونماذج التنمية، وإعادة التفكير معا في التوجهات الإستراتيجية الجديدة التي يجب على إفريقيا بشكل عام والمغرب بشكل خاص، تفعيلها اعتبارا لما يمثله محور ” “أوروبا – البحر الأبيض المتوسط - أفريقيا” من حيث الفرص وإمكانيات التنمية.
تعد الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF)، القائمة تحت الرئاسة الشرفية لمؤسسها، الملك محمد السادس، مؤسسة عامة غير هادفة.
الأنشطة الرئيسية والأهداف المتوخاة:
تنظم الجامعة الأورومتوسطية بفاس (UEMF) من 19 إلى 26 ماي، بالحرم الإيكولوجي، “الأسبوع الإفريقي”، تحت شعار “إفريقيا، قارة المستقبل”، وذلك بالتعاون مع الشريك والراعي الرسمي للحدث “بنك إفريقيا”.وتمثل هذه النسخة الأولى، المندرجة ضمن مجموعة من التظاهرات السنوية، موعدا وايضا مناسبة للقاء والتواصل والتفكير معا في التحديات والفرص المرتبطة بإفريقيا.ويندرج هذا الحدث في نفس السياق اليوم العالمي للتنوع الثقافي وكذا اليوم العالمي لإفريقيا، المزمع تنظيمهما على التوالي في 21 و 25 مايو 2021.وبالنظر إلى بعده الدولي، سيشارك في هذا الأسبوع الخاص بالقارة الإفريقية، عدد من الشخصيات.
ومن خلال هذا الحدث، تأمل الجامعة الأورومتوسطية بفاس وشريكها بنك إفريقيا تحفيز المبادرات والأعمال الملموسة لتنمية القارة. لذلك تعتزم الجامعة تنظيم حدث مماثل، قريبا، في ثلاث عواصم من إفريقيا جنوب الصحراء، وهي على الخصوص داكار (السنغال) وأبيدجان (كوت ديفوار) وليبرفيل (الغابون).
وتقدم تكوينات ممتازة، كما تقود أبحاثا علمية من مستوى عال جدا، في اتصال وثيق مع العالم السوسيو اقتصادي، وتعمل على بناء فضاء للتعليم العالي والبحث يقوم على الحوار بين الثقافات والتبادل والتعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مع امتداد طبيعي نحو إفريقيا جنوب الصحراء. وبالتالي فهي تساهم، من الزاوية الأكاديمية والعلمية، في تطوير وتعزيز الاندماج الإقليميفي فضاء أوروبا البحر الأبيض المتوسط-إفريقيا
وباعتبارها جامعة متعددة الاختصاصات، تولي الجامعة الأورومتوسطية بفاس أهمية كبرى لدورات التكوين الجامعي الثلاث. وقد تم تصميم برامجها التكوينية بشكل يمنح الخريجين إمكانات قوية للتوظيف و/أو ريادة الأعمال، ما يسمح لهم بمواجهة تحديات الغد.
قد يهمك ايضا:
بالإضافة إلى ذلك، سيتيح الأسبوع الإفريقي للجامعة الأورومتوسطية بفاس للمشاركين إمكانية التعرف على إفريقيا بشكل أفضل، وتعزيز التبادل وتسهيل اللقاءات مع وكلاء التوظيف وصناع القرار الفاعلين في القارة، وأخيرا، التعرف على إمكانات إفريقيا من الموارد البشرية.
حدث يتوخى تنمية إفريقيا:
الجامعة الأورومتوسطية بفاس : المهمة والرؤية
المغرب والأمم المتحدة يحتفيان باليوم العالمي الأول لشجرة الأركان
إقرار يوم عالمي لشجرة الأركان وخبراء يحذرون من انقراضها
أحدث التعليقات