وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الأرقام الرسمية المنسوبة إلى الوباء.
وأفادت المنظمة -بمناسبة صدور تقريرها السنوي حول الإحصاءات الصحية العالمية- أن كوفيد-19 تسبب في 2020 بوفاة ثلاثة ملايين شخص سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في حين تشير الأرقام الرسمية إلى حوالي 1.8 مليون وفاة.
وقالت سميرة أسماء مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة المكلفة بالبيانات خلال مؤتمر صحافي إن هذه الحصيلة “تطابق التقديرات المماثلة التي تنص جميعها على أن العدد الإجمالي للوفيات أكبر بمرتين إلى ثلاث مرات على الأقل مما تم الإبلاغ عنه رسميًا”.
وكان المؤشر عاود ارتفاعه بشكل مستمر اعتبارا من 20 فبراير الماضي بعد هبوط غير مسبوق لأكثر من شهر في مطلع السنة، حيث تراجع عدد الإصابات بمعدل النصف ليصل الى 355 ألف حالة يوميا، وقد بدأ ينخفض مجددا منذ ثلاثة أسابيع.
ومع 638600 إصابة سجلت يوميا في العالم هذا الأسبوع، يكون المؤشر تراجع مجددا (-14% مقارنة مع الأسبوع السابق) بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
وأشارت المسؤولة إلى أن الوباء تسبب حتى الآن بحسب أرقام منظمة الصحة “بحوالي ستة إلى ثمانية ملايين” وفاة مباشرة وغير مباشرة.
تراجع وباء كورونا في العالم للأسبوع الثالث على التوالي، لكن الإصابات لا تعكس العدد الفعلي للحالات، خاصة وأن المقارنات بين الدول يجب النظر إليها بحذر لاختلاف سياسة الفحوصات.
وشددت على أن “وباء كوفيد يشكل خطرا كبيرا على صحة الشعوب ورفاهها في العالم بأسره” موضحة أن منظمة الصحة كانت تعمل مع الدول “من أجل تبيان الحصيلة البشرية الحقيقية للوباء حتى نكون مستعدين بشكل أفضل للحالة الطارئة المقبلة”.
أحدث التعليقات