حزمة من الأحاسيس الفياضة، حملها المسلسل بين طياته، أدخلت كاتبة السيناريو في لحظات معينة في نوبة بكاء بسبب درامية بعض المشاهد فكانت النتيجة واضحة من خلال عمق التشخيص وقوة الحوار، جعلت بعض المشاهد تظل لصيقة في أذهان المتفرجين، من بينها مشهد وفاة الطيب الذي خلق ضجة واسعة ليصبح صاحب أقوى مشهد تلفزيوني.
بعد أيام على إسدال الستار على باقة الأعمال الرمضانية في الموسم الرمضاني الحالي ونجاح إنتاجات معينة في تحقيق نسب مشاهدة عالية، في مقدمتها المسلسل التلفزيوني “بنات العساس” لمخرجه إدريس الروخ الذي حصد 8 ملايين مشاهدة على التلفزيون وأزيد من 38 مليون مشاهدة على موقع رفع الفيديوهات “اليوتيوب”، يجري التساؤل حول حقيقة إنتاج جزء ثاني من هذا العمل الفني.
كاتبة السيناريو، باحت بالقول بعدم وجود جزء ثاني بعد أن لخّصت الأحداث في كل حلقة على حدة، وهي تغلق باب الإحتمال في هذا الخصوص بعد أن استنفذ منها التحضير لهذا العمل مدة أربعة أشهر قبل عرضه على القناة الأولى في 30 حلقة طيلة شهر رمضان.
أحدث التعليقات