وتابعت أشقر: “أعتقد أنه كان خلال الانتفاضة الثانية في فلسطين، عندما كنت طفلة في السابعة أو الثامنة من العمر، رأيت في التلفاز أطفالًا يموتون ومشاهد لقصف المنازل، إنها نفس الصور التي نراها اليوم بعد 21 عامًا، للأسف”.
وبحثت أشقر في أغراضها ووجدت كراسة رسم فنية قديمة، “وجدت رسومات لي من الصف الثالث، كنت في السابعة أو الثامنة من عمري، ولكن بعد ذلك توقفت وتذكرت بالضبط اليوم الذي رسمت به هذه الرسومات، لقد كان قبل أيام قليلة من العيد أيضًا، لكن قبل 21 عامًا”.
وحول الفيديو الذي شاركته قالت أشقر: “أشعر الآن أن لدي مسؤولية أكبر لأن، لدي الآن منصة من الأشخاص الذين يهتمون بالقضية ويجب أن أستمر في مشاركة المحتوى، واستمر في بذل قصارى جهدي”.
وقدمت شابة مصرية مقطع فيديو قصير، مصور في المنزل، شاركته عبر حساباتها على منصات “تيك توك” و”إنستغرام”، حقق آلاف المشاهدات والمشاركات حول العالم في وقت قصير جدا.
وقالت: “للمرة الأولى، أشعر أن الناس لا يعتمدون فقط على قناة إخبارية أو منفذ إخباري لمعرفة جانب واحد من القصة.. إنها فرصة عظيمة. لذا يجب علينا جميعاً الاستمرار في نشر الرسالة”.
حقق مقطع فيديو قصير مشاهدات عالية جدا حول العالم، عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع التصعيد الذي شهدته الأسابيع الماضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
المميز في الفيديو أنه قدم “القصة الفلسطينية” باللغة الإنكليزية، وبشكل مختصر جدا من خلال عرض قصير لا يتجاوز 98 ثانية تقريبا، الأمر الذي جعله ينتشر حول العالم.
وقالت الشابة المصرية، إيمان أشقر، في لقاء أجرته مع “الأناضول” التركية، إنها كانت في عطلة العيد مع أسرتها وعندما عادت إلى منزلها قالت لنفسها: “علي أن أفعل شيئًا حيال ذلك (الحرب في غزة)”.
وحول الادعاءات الإسرائيلية بالدفاع عن النفس، قالت أشقر: “بالطبع إنه ادعاء سخيف إنهم يقولون إنه دفاع عن النفس. انظر إلى الأشخاص الذين يموتون في هذا الجانب. هذا ليس دفاعًا عن النفس. هذه جريمة بحق الإنسانية، وأنا حقًا آمل أن يشاهدا أن العالم ليس أعمى”.
أحدث التعليقات