أجهضت السلطات الجزائرية محاولات الخروج، في مسيرة “الجمعة 118” للحراك الشعبي، بالجزائر العاصمة، وفي عدد من المدن الأخرى.
وأشار الصحفي الجزائري مصطفى بسطامي، في تدوينة نشرها عبر حسابه على “فيسبوك”، إلى تواجد “كثيف” لمصالح الأمن التي “تمنع أي تجمع للمواطنين، متظاهرين أو غيرهم، خاصة في الشوارع الرئيسية”.
من جانبه، أعلن رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، في منشور له، أن قوات الأمن قامت بـ”محاصرة” مقر حزبه بوسط العاصمة. وفق ما أكدته مصادر إعلامية متطابقة.
وتحدث اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، عن اعتقال العديد من المتظاهرين بالجزائر العاصمة، وكذا في مدن أخرى.
وأعربت وجوه جزائرية معروفة عن أسفها للجوء النظام إلى هذه الوسائل القمعية لمنع الجزائريين من المسيرة السلمية، مبرزة أن النظام يعتقد بأن استعمال هذه الطريقة كفيل بترهيب وتكسير الحراك.
وقد اندلعت اصطدامات بين المحتجين وقوات الأمن، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واستعملت أيضا خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، الذين ردوا برشقها بالحجارة. وتعرضت مسيرة الحراك بمدينة البويرة، إحدى المدن الكبرى بمنطقة القبائل، لقمع شديد من قبل قوات الأمن، التي انتشرت بأعداد كبيرة وسط المدينة، بحجة أن المسيرة غير مرخصة.…
وكشف صالحي أيضا أنه تم وضع أكثر من 40 شخصا تحت تدبير الحراسة النظرية، أغلبهم من النساء. ووفقا للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فقد تم إيداع 11 متظاهرا تحت الحراسة النظرية بالجزائر العاصمة، من بينهم الناشط السياسي سفيان هداجي، بالإضافة إلى 14 آخرين بسكيكدة، وواحد بمدينة ميلة، مشيرة إلى…
وأدين 31 متظاهرا كان قد تم اعتقالهم في الجمعة 117 لمسيرات الحراك، خلال الأسبوع الجاري، بأحكام تراوحت بين سنة و18 شهرا حبسا نافذا. ونشر نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سعيد صالحي، في صفحته على موقع فيسبوك، حصيلة الموقوفين في مظاهرات الجمعة، موضحا أن عددهم، بلغ، 800 متظاهرا…
أحدث التعليقات