أجهضت السلطات الجزائرية محاولات الخروج، في مسيرة “الجمعة 118” للحراك الشعبي، بالجزائر العاصمة، وفي عدد من المدن الأخرى.
وأشار الصحفي الجزائري مصطفى بسطامي، في تدوينة نشرها عبر حسابه على “فيسبوك”، إلى تواجد “كثيف” لمصالح الأمن التي “تمنع أي تجمع للمواطنين، متظاهرين أو غيرهم، خاصة في الشوارع الرئيسية”.
من جانبه، أعلن رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، في منشور له، أن قوات الأمن قامت بـ”محاصرة” مقر حزبه بوسط العاصمة. وفق ما أكدته مصادر إعلامية متطابقة.
وتحدث اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، عن اعتقال العديد من المتظاهرين بالجزائر العاصمة، وكذا في مدن أخرى.
وأعربت وجوه جزائرية معروفة عن أسفها للجوء النظام إلى هذه الوسائل القمعية لمنع الجزائريين من المسيرة السلمية، مبرزة أن النظام يعتقد بأن استعمال هذه الطريقة كفيل بترهيب وتكسير الحراك.
أحدث التعليقات