وجهت أسرة شاب بمدينة الفنيدق، اتهامات للحرس الإسباني بالتسبب في مقتل ابنها العشريني يوم أمس، حينما كان يحاول العبور سباحة بين الفنيدق وسبتة المحتلة.
واعتبر المرصد الحقوقي، استعمال السلطات الإسبانية العنف اتجاه المرحوم انتهاكا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأوروبية لحقوق الإنسان، وتطورا خطيرا في التعامل مع المهاجرين والهجرة بجنوب البحر الأبيض المتوسط.
وكشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في بلاغ له، عن توصله بطلب مؤازرة من أسرة المرحوم “ص.ع” ( حوالي 20 سنة، كان يقطن قيد حياته بالفنيدق )، الذي توفي على الساعة الرابعة والنصف من يوم أمس، حينما كان يحاول العبور إلى سبتة المحتلة.
وتتهم أسرة المرحوم صابر الحرس المدني الاسباني بقتله بشكل متعمد عبر استعمالها العنف غير المشروع اتجاه شخص أعزل وسط البحر بعدما ظهرت على ملابسه ، عند انتشاله وإخراج جثته آثار بقع دم.
وعليه، يطالب مرصد الشمال بكشف حيثيات القتل المتعمد لمهاجر غير نظامي أعزل يصارع أمواج البحر من طرف السلطات الإسبانية بالمدينة المحتلة. كما يطالب المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على إسبانيا من أجل احترام المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان في ما يخص احترام حقوق المهاجرين غير نظاميين.
ويحمل المرصد، الحكومة المغربية المسؤولية “فيما يخص سياساتها الفاشلة في توفير العيش الكريم لمواطنيها من جهة، وتوظيفها لورقة الهجرة غير نظامية – باعتبارها قضية ذات أبعاد إنسانية – من أجل تحقيق أهداف ومكاسب سياسية من جهة أخرى”.
أحدث التعليقات