بلاغ الحكومة الجديد بخصوص تخفيف الإجراءات الاحترازية يربك المغاربة ويجر عليها موجة من السخرية بمواقع التواصل

كما تقرر إغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر ليلا، والإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، والخاصة بالحفلات، التجمعات والتظاهرات، قاعات السينما الجنائز.
موجة سخرية واسعة تلك التي أثارها بلاغ الحكومة أمس الخميس، الخاص بتخفيف الإجراءات الوقائية في ظل استقرار الوضع الوبائي بالمغرب.
وكانت الحكومة، قد قررت ابتداء يومه الجمعة، حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.
الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، علق بدوره على البلاغ بالقول ” مازال ما فهمتش كيفاش سيتم إغلاق المحلات مع 11 وحظر التنقل مع 11، زعما الانسان المغربي يكون تيتبخر في الهواء ولا يمشي في الطريق. بعض القرارات تشعر انها تفتقد للمنطق والواقع”.
تزامن قرار الإغلاق الليلي وحضر التجول في نفس الوقت أي الساعة 11 ليلا، أربك المغاربة وأثار استغراب و سخرية النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا من خلال تعليقاتهم قرارات الحكومة بالعشوائية.
وأضاف آخرون “كيف يعقل أن الحكومة قالت للمقاهي والمحلات يسدو مع 11 وحظرات التجول فنفس الساعة، يعني تخرج من لقهوة وتلقى البوليسي يشدك فدورة بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية”.
وأضاف آخر: “واش هاد الحكومة دايخة، واش اللي بغا يتعشا فمطعم بعيد على دارو خاصو يهز معاه فلوس العشا وفلوس المخالفة، كنتمناو الحكومة تعيد النظر فهادشي”.
وتابع ىخرون “راه كاين فرق بين حظر التنقل وحظر التجول..حظر التنقل راه على الصعيد الوطني اي بين المدن والجهات اما حظر التجول كايكون في الشوارع….اذن المحلات التجارية كاسيدو مع 11 ولكن المواطنين غير ملزمين يدخلو مع 11….داكشي علاش كنقولو لهاد الحكومة تبقاي تصيغي مزيان القرارات باش يسهل الولوج إليها”.