تصدرت حملة واسعة لمقاطعة أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، حيث طالب آلاف النشطاء العرب بفضح جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع تواصل العدوان على قطاع غزة.
كما علّقت على تغريدة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق التي أكد فيها “نقف مع إسرائيل”، بالقول “إذا وقفت مع إسرائيل فلماذا لا تعطهم جزءا من أرضك. أوه.. نعم لقد نسيت أنها أرض الهنود الحمر أو يجب أن أقول (أرض الأمريكيين الأصليين)!”.
وتصدر هاشتاغ “حملة إلغاء متابعة أفيخاي أدرعي” قائمة تريند مصر والسعودية والأردن والكويت وعُمان، في محاولة للرد على الأخبار المضللة التي ينشرها أدرعي على حسابه الموجه للعالم العربي، والذي يتابعه 432 ألف شخص.
لا أرى نفعا أبدا من متابعة صفحات الكيان إنهم يستفيدون كثيرا من إضافة التعليقات وفروا جهودكم للآخرين الذين لا يعلمون شيئا عن قضيتنا.
ودون الكاتب الفلسطيني أسعد طه “لا أرى نفعا أبدا من متابعة صفحات الكيان. إنهم يستفيدون كثيرا من إضافة التعليقات. وفروا جهودكم للآخرين الذين لا يعلمون شيئا عن قضيتنا”.
وغرد الكاتب الجزائري الطاهر طلبة “شخصيا، أرى متابعة صفحات الصهاينة نوع من “التطبيع الناعم”! لست أدري ماذا ينتظر أحدنا من عدوه؟ قد يعتاد شعورنا على مفردات الاحتلال لتصبح تفكيراً ثم سلوكاً، وتضعف ثم تسقط كل حواجز المقاومة، أولها الذهنية والفكرية وآخرها السلوكية”.
ودونت الإعلامية الفلسطينية ديما الخطيب “بعمري ما تابعت صفحات الناطقين باسم دولة الاحتلال. لاحظت قبل سنوات أنهم يتبعون حساباتي وحتى يخاطبوني أو يردون على ما أنشر أحياناً. تجاهلتهم عبر السنوات. لكن هناك من يتابعون حساباتهم ويتفاعلون معهم. لم أجد في ذلك فائدة سوى لهم هم: انتشار”.
ودون الكاتب العُماني سليمان المعمري، في إشارة إلى أدرعي، “أكبر كذاب. والغريب أن لديه متابعين عرب كثيرون، ومنهم عمانيون. ماذا لو ألغينا متابعته؟ هل ستفوتنا الأخبار ذات المصداقية العالية!”.
وكتبت ناشطة فلسطينية “لا أعرف لماذا يستمر الناس في متابعة هذا الكذاب (في إشارة لأدرعي)، وبالمناسبة هو لا ينشره بنفسه، كتبت مجموعة مكونة من خبراء في وسائل التواصل الاجتماعي كل شيء من أجل استفزازنا! كن على علم ولا تتابعه”.
وكتب الباحث التركي سعد التركماني “أرجو منكم حظر الحسابات الصهيونية، فلا فائدة منها أصلاً إلا السخرية من الشعوب الإسلامية والإعلام. أخبار كاذبة وتقليل من المعنويات”.
ويخوض النشطاء العرب حربا إعلامية متواصلة على مواقع التواصل لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تتزامن مع حملة إلكترونية يقودها جيش الاحتلال لإغلاق الصفحات الفلسطينية التي تسلط الضوء على عدوانه المتواصل على مدينة غزة لليوم الحادي عشر على التوالي.
أحدث التعليقات