في ظل الصراع الديبلوماسي بين الرباط ومدريد، بعد استقبال إسبانيا، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، وتمكينه من العلاج بمستشفياتها، ثم التعامل العنيف مع مهاجرين بسبتة المحتلة، و التصريحات المستفزة للمسؤولين الإسبان، ارتفعت الأصوات الحقوقية الوطنية والجمعيات المدنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية المحتلتين، وإرجاعهما من إسبانيا إلى المملكة.
فيما اعتبر آخرون، أن مطلب التحرير “أساسي ودائم لإجلاء الاستعمار الاسباني من المدينتين المحتلتين”، موضحين أنه “”موجب التاريخ والجغرافيا، فالجميع يقر بأن إسبانيا بلد مستعمر لسبتة ومليلية”.
أطلق مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة وطنية واسعة على موقع “فيسبوك” تحت وسم ”سبتة ومليلية مغربيتان” من أجل استرجاع المدينتين السليبتين من السلطة الإسبانية.
ونشر مجموعة من النشطاء والسياسيين والحقوقيين المغاربة وسم الحملة على صفحاتهم بموقع فيسبوك،حيث اعتبر المشاركون في الحملة على أن أن التطورات الحاصلة، والصراع بين البلدين، يعد فرصة مواتية لاسترجاع المدينتين السليبتين من السلطة الإسبانية.
ودعا مطلقو الحملة، كافة المغاربة إلى المشاركة المكثفة في الحملة من أجل المدينتين اللتين ضلتا مستعمرتين لسنوات عدة.
أحدث التعليقات