وأبرز أن “هدفنا هو أن نتغلب جميعا على التحديات التي تواجهنا، والبحث عن حلول لتجاوز التوترات الحالية و الحفاظ على الشراكة القوية بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، والتي بنيناها خلال سنوات”.
وجاءت تصريحات بوريل لتهدئة الأجواء، بعد أن كانت بروكسيل شددت، أول أمس الأربعاء، لهجتها، على لسان نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس، الذي قال إنه “لا أحد يستطيع ترهيب أو ابتزاز الاتحاد الأوروبي (…) في ملف الهجرة”.
وأوضح المسؤول الأوروبي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتير” أنه في اتصال “صادق” أجراه، أمس الخميس، مع بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكد على “نية الاتحاد الأوروبي في مناقشة الوضعية في مدينة سبتة، بشراكة مع المغرب”.
وتحت عنوان “عندما يخرج الاتحاد الأوروبي عن جادة الطريق في الأزمة بين المغرب وإسبانيا”، رفضت وكالة الأنباء الرسمية “لاماب” اتهام المسؤول الأوروبي للرباط بـ”ابتزاز” أوروبا عبر ملف “الهجرة”، مشددة على أن المغرب “بلد ذو سيادة وليس دركيا (شرطيا) لأوروبا”.
شدد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على أن هدف الاتحاد هو الحفاظ على الشراكة القوية مع المغرب.
وتساءلت: “كيف يمكن للاتحاد الأوروبي، المنغمس في حسابات سياسية ضئيلة، أن ينسى في جزء من الثانية جهود المغرب في تدبير أزمة الهجرة بروح من المسؤولية، الرصانة، والوفاء تجاه شركائه”.
أحدث التعليقات