سجدات شكر بالأقصى واحتفلات بـ”الانتصار على إسرائيل” مع بدء سريان وقف إطلاق النار

وأضاف “نعتبر أن هذه المعركة أثبتت تفوق المقاومة الفلسطينية وانتصارها على الاحتلال الاسرائيلي (..) العدو اضطر في النهاية للرضوخ لوقف العدوان على شعبنا وعلى القدس”.
وأردفت “ستقوم القاهرة بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية، لمتابعة إجراءات التنفيذ، والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، وحركة حماس، قد أعلنتا قبول وقف إطلاق النار.
وأكمل “نحن ملتزمون بكل الاحوال بحماية شعبنا الفلسطيني، ونقول للاحتلال إن عدتم عدنا”.
وفي ذات السياق، قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في تصريح صحفي وصل الأناضول “تم إبلاغنا من الأشقاء في مصر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن في قطاع غزة، يبدأ الساعة 2 فجر الجمعة”.
مع بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، خرج آلاف الفلسطينيين، بالقطاع والضفة الغربية، في تظاهرات ابتهاجاً بما أسموه “انتصار المقاومة”.
وقالت الوكالة، إنه جرى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار “متبادل ومتزامن”، يدخل حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 02:00 فجرًا بتوقيت فلسطين.
وقال سامي أبو زهري، القيادي في حماس، في حوار خاص مع وكالة الأناضول “مصر أبلغتنا أن وقف إطلاق النار سيبدأ الساعة 2 فجر الجمعة (بالتوقيت المحلي)”.
وأضاف “إن المقاومة الفلسطينية سوف تلتزم بهذا الاتفاق ما التزم الاحتلال”.
وكان المجلس الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل “الكابينيت”، قد أعلن مساء الخميس، رسميًا، قبول المقترح المصري لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي رام الله، ومدن أخرى، خرج أيضا المئات في مسيرات عفوية، ورددوا هتافات “مؤيدة للمقاومة في غزة”.
وبدأ عند الساعة الثانية من فجر الجمعة بالتوقيت المحلي (الخميس 23:00 تغ) سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدره الكابينيت “قبل المجلس بالإجماع بتوصية قادة الأجهزة الأمنية جميعا، المقترح المصري لوقف إطلاق النار من قبل الطرفين وبدون أية شروط، حيث سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ساعة سيتم تحديدها لاحقا”.
وأشار البيان إلى أنّ القيادات السياسية على أرض الواقع هي من ستحدد استمرار المعركة من عدمه.‎‎
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية في مصر، مساء الخميس، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، برعاية مصرية، ابتداءً من فجر الجمعة.
والخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
كما دخل العشرات من الفلسطينين فجر يومه الجمعة، المسجد الاقصى بتكبيرات العيد، كما أدوا سجدات شكر ف احتفاء بانتصارهم و توقيف مسلسل العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني
وشهدت عدد من محافظات القطاع، مسيرات ومظاهرات عفوية شبابية، شارك فيها المئات من الشبان.
فيما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل.