وشجبت، في بيان توصل مشاهد24 بنسخة منه، تعامل ميليشيات “البوليساريو” التي تسمح لقياديها بالعلاج بالمستشفيات الإسبانية، في مقابل حجز المواطنين المغاربة العزل في ظروف لا إنسانية، كما تؤكد للرأي العام الوطني والدولي بأنها ستسلك كل السبل التي يكفلها لها القانون للكشف عن مصير الزعيم المفقود بصيري.
وتابعت “ثم لماذا قمتم بمنع أفراد من عائلته من حق الحصول على تأشيرة شينغن، وقد هموا برفع دعوى قضائية للمطالبة بالكشف عن مصيره بالديار الإسبانية سنة 2011، وتكرر منعهم سنة 2012، وسنة 2014م، ألا يدخل هذا في الإنسانية؟”.
ووجهت سؤالا محرجا لحكومة مدريد قالت فيه “إذا كانت الإنسانية هي دافعكم لفعل مافعلتم، فلماذا لم تكشفوا عن مصير الزعيم بصيري يوم قمتم بتبادل الأسرى مع ميليشيات البوليساريو سنة 1975، أو قبل هذا التاريخ أو بعده؟ أليست هذه القضية قضية إنسانية؟”.
وذكرت بأن الأسرة البصيرية اضطرت بعد ذلك إلى تغيير الوجهة للمطالبة بالكشف عن مصير فقيدها عن طريق مجموعة العمل الأممية للاختفاءات القسرية بجنيف بسويسرا سنة 2016، التي قبلت الطلب وسجلته في سجلاتها، بعد أن اطلعت على كافة الوثائق والشهادات في الموضوع، و”بقيتم تتهربون من الجواب إلى حد الساعة”.
اسستنكرت “الطريقة البصيرية” استقبال إسبانيا لزعيم ميليشيات “البوليساريو”، وعدم إبلاغ الدولة المغربية بوصوله إلى أراضيها كما تقتضيه الأعراف الديبلوماسية وحسن الجوار، علاوة على كونه مطلوبا لدى العدالة الإسبانية بدعاوى الاغتصاب والتعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي ارتكبها.
وخلصت إلى أنه “إن دلت كل هذه التصرفات على شيء، فإنما تدل على تآمركم على قضية المغرب الأولى، وموالاتكم الخفية المعلنة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية منذ زمن بعيد”.
أحدث التعليقات