ولفت إلى أن التحويلات المالية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ارتفعت بنسبة 2.3 في المائة لتصل إلى نحو 56 مليار دولار في 2020، ويفسر هذا النمو بحسب البنك إلى قوة تدفقات التحويلات إلى المغرب ومصر.
وأشار البنك في تقرير صادر عنه تحت عنوان “موجز الهجرة والتنمية 34″، أن التحويلات المالية للمهاجرين المغاربة إلى بلدهم الأم المغرب، وصلت خلال السنة الماضية إلى حوالي 7,4 مليارات دولار، ما يمثل 6,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام، علما أنها بلغت 6,9 مليارات دولار خلال سنة 2019.
وشدد التقرير على أنه بالرغم من جائحة فيروس كورونا المستجد، ظلت التحويلات المالية صامدة في عام 2020، حيث سجلت انخفاضا أقل مما أشارت إليه توقعات سابقة، حيث بلغت تدفقات التحويلات المسجلة رسميا إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل 540 مليار دولار في عام 2020، منخفضة بـ1.6 في المائة فقط عن الإجمالي البالغ 548 مليار دولار في 2019.
وأبرز البنك أن المغرب يحتل المرتبة الثانية من حيث تحويلات الجالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد مصر التي استقبلت تدفقات مالية من جاليتها في الخارج بحوالي 29,6 مليار دولار، يليها لبنان في المرتبة الثالثة بـ6,2 مليارات دولار، ثم الأردن في المرتبة الرابعة بـ3,9 مليارات دولار.
أوضح البنك الدولي أن التحويلات المالية للمهاجرين المغاربة نحو بلدهم، قد ارتفعت خلال سنة 2020، خلافا للتوقعات التي كانت تشير إلى تراجعها في عدد من الدول بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.
أحدث التعليقات