وذكرت السلطات الإسرائيلية أن عدد القتلى بلغ 12 في إسرائيل وإن المئات يعالجون من إصابات تعرضوا لها في هجمات صاروخية أثارت الذعر وجعلت الناس يهرعون إلى المخابئ.
ويقول مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إنه منذ اندلاع القتال في العاشر من مايو سقط 232 قتيلا، بينهم 65 طفلا و39 امرأة، وأصيب أكثر من 1900 في القصف الجوي. وتقول إسرائيل إنها قتلت 160 مسلحا على الأقل في قطاع غزة.
وذكر التلفزيون المصري أن الجهود المصرية للتوسط من أجل وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة تكللت بالنجاح.
وكانت الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس وحركة الجهاد قد استؤنفت في وقت سابق اليوم بعد توقف دام ثماني ساعات كما واصلت إسرائيل قصفها الذي قالت إنه يهدف لتدمير القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية لردعها عن خوض أي مواجهة في المستقبل.
قال مسؤول في حركة حماس إن الحركة وإسرائيل ستوقفان إطلاق النار في قطاع غزة في الساعة الثانية من صباح الجمعة (2300 بتوقيت غرينتش ليوم الخميس) مما قد يضع حدا لأسوأ تفجر للعنف تشهده المنطقة منذ سنوات. وقال مجلس الوزراء الإسرائيلي إنه صوت بالإجماع تأييدا لإعلان هدنة “متبادلة وغير مشروطة” اقترحتها مصر في قطاع غزة لكنه أضاف أن وقت سريانها لم يتم الاتفاق عليه بعد.
وجاء هذا التطور بعد يوم من حث الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السعي إلى التهدئة ووسط محاولات وساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة. وقال مسؤول في حماس لرويترز إن وقف إطلاق النار سيكون على أساس “متبادل ومتزامن”.
أحدث التعليقات