وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإسبانية، أعلنت يوم أمس الثلاثاء، استدعاء السفيرة المغربية كريمة بنيعيش بشكل عاجل، وذلك على خلفية تدفق آلاف المهاجرين إلى الأراضي الأوروبية من خلال جيب سبتة المحتلة شمالي المغرب.
ويذكر أن صحيفة “لاراثون” الاسبانية، كشفت أن “حوالي 120 مهاجرا مغربيا تمكنوا من دخول مدينة سبتة بالسباحة وقوارب مطاطية، يوم الأحد المنصرم، مشيرة إلى أنه جرى تسجيل عائلات بأكملها من بين المهاجرين الذين وصلوا إلى مدينة سبتة عبر القوارب المطاطية.
تقرؤون أيضا:
ومن جهته، أضاف مواطن آخر أنه “تعرض لكافة أنواع التعذيب من لدن عناصر الشرطة الإسبانية المتواجدة في مدينة سبتة المحتلة”.
وأكد شاب ينحذر من مدينة تطوان في تصريحه لـ”فبراير”، أن مغاربة مدينة سبتة “تعاملوا مع المهاجرين بطريقة جيدة، عكس الإسبان الذين تعاملوا معنا بطريقة وحشية لا تمت للإنسانية بصلة”.
وفي هذا السياق، قال مواطن ينحذر من مدينة الدار البيضاء، في تصريحه لـ”فبراير”، إنه “تعرض للضرب من طرف الشرطة الإسبانية المتواجدة في سبتة المحتلة”، مشيرا أن رجال الأمن “حاولوا منعهم دخول المدينة المذكورة بعدة طرق ومنها إطلاق الغاز المسيل للدموع”.
الرد الرسمي على الهجرة الجماعية نحو سبتة
وزاد المتحدث ذاته، قائلا، “بلادنا ما عطاتنا والو” لذلك “قررنا الهجرة بهدف البحث عن حياة أفضل بعيدا عن وطننا الأم المغرب”.
حاول العشرات من الشباب المغاربة، يوم أمس الأربعاء 19 ماي الجاري، من دخول مدينة سبتة المحتلة عن طريق الهجرة السرية سباحة وبشكل جماعي.
رغم المنع.. الحراكة يواجهون القوات العمومية بالفنيدق ويتمسكون بالهجرة إلى سبتة المحتلة
أحدث التعليقات