واشنطن تدعو للهدنة في اليمن وتهدد بفرض عقوبات على اثنين من القيادات الحوثية

وشدد ليندركينغ على ضرورة فتح كل الموانئ والمطارات في اليمن، مشيرا إلى أن الهدنة هي السبيل الوحيد لحصول اليمنيين على المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها، وأضاف: “نحث الطرفين على ضمان وصول الإمدادات إلى وجهتها”.
اتهم المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ اليوم الخميس الحوثيين بأنهم يعرضون أكثر من مليون شخص للخطر في مأرب، وهدد بفرض عقوبات على اثنين من القيادات العسكرية الحوثية.
ووصف ليندركينغ المحادثات السعودية الإيرانية بأنها “خطوة بناءة”، معربا عن تقدير واشنطن لمشاركة الرياض في محادثات مع إيران.
وفيما يخص إيران، قال ليندركينغ إنه “لم ير حتى الآن موقفا إيرانيا إيجابيا تجاه إنهاء الصراع في اليمن”، وأضاف أن “الوقت قد حان لإيران لدعم محادثات السلام في اليمن”.
وأوضح المبعوث الأمريكي في إفادة عبر الانترنت، حسبما نقلت عنه وكالة “رويترز”، أن قائدي الحوثي العسكريين المشمولين بالعقوبات متورطان بشدة في الهجوم على مأرب.
وأكد المبعوث الأمريكي، الذي يضغط من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية، أن التزام أمريكا لا يقتصر على وقف إطلاق النار بل يمتد إلى حل طويل الأجل.
والشهر الماضي، وصف المبعوث الأمريكي دعم إيران لحركة “أنصار الله” الحوثية بأنه “كبير جدا وفتاك”، معتبرا أن المعركة التي تدور حول منطقة مأرب “أكبر تهديد لجهود السلام”.