ورصدت كاميرا “فبراير” لحظة بداية الاشتباكات ما بين بعض الشباب المغاربة ورجال الأمن بالمدينة المذكورة، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً.
وحسب الرسالة ذاتها، “تم إطلاق النار على الطفل القاصر بعدما حاول الهروب من المستودع من أجل العودة إلى مدينته، حيث تم نقله بعد ذلك لإحدى المستشفيات بمدينة تطوان لتلقي العلاجات”.
أصيب قاصر مغربي يبلغُ من العمر 16 سنة، يوم أمس الأربعاء 19 ماي الجاري، برصاصة في فخده، داخل إحدى المستودعات بمدينة سبتة المحتلة.
ويذكر أن وزارة الخارجية الإسبانية، أعلنت يوم أمس الثلاثاء، استدعاء السفيرة المغربية كريمة بنيعيش بشكل عاجل، وذلك على خلفية تدفق آلاف المهاجرين إلى الأراضي الأوروبية من خلال جيب سبتة المحتلة شمالي المغرب.
ويذكر أن صحيفة “لاراثون” الاسبانية، كشفت أن “حوالي 120 مهاجرا مغربيا تمكنوا من دخول مدينة سبتة بالسباحة وقوارب مطاطية، يوم الأحد المنصرم، مشيرة إلى أنه جرى تسجيل عائلات بأكملها من بين المهاجرين الذين وصلوا إلى مدينة سبتة عبر القوارب المطاطية.
وفي سياق متصل، قام مجموعة من المغاربة، اليوم الأربعاء 19 ماي الجاري، بالهجوم على عناصر الأمن بمدينة الفنيدق، وذلك عبر رشقهم بالحجارة واشعال النيران وسط الطريق.
ونشر الإعلامي رضوان الرمضاني صورا عبر حسابه الشخصي في منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” للطفل القاصر متأثرا بإصابته التي تعرض لها من لدن أحد رجال الشرطة الإسبانية بسبتة المحتلة.
وحول هذا الموضوع، قال مواطن ينحذر من مدينة الفنيدق في تصريحه لـ”فبراير”، إن من قام بهذه الأفعال التخريبية “ليسوا من مدينة الفنيدق بل من مدن مغربية أخرى، مشيرا أن المدينة المذكورة “لم تشهد أي أحداث من هذا النوع سابقا، حيث حمل المسؤولية الكاملة للمسؤولين المغاربة”.
كما نشر أيضا مقدم برنامج “بدون لغة خشب”، رسالة تلقاها من طرف أحد أفراد أسرة المهاجر الصغير، وجاء في الرسالة المذكورة، أن المعني بالأمر “ظل محبوسا في مستودع مخصص للسلع لمدة يومين متتاليين بدون أكل أو شرب”.
تقرؤون أيضا:
المغاربة وكلونا والاسبان عاملونا كالكلاب والوالدة قالت لي مخصنيش فلوسك غير رجع
أحدث التعليقات