قام مجموعة من المغاربة، اليوم الأربعاء 19 ماي الجاري، بالهجوم على عناصر الأمن بمدينة الفنيدق، والاعتداء على مقدم عن طريق حرق دراجته النارية، والتهجم عليه بالضرب، وذلك عبر رشقه بالحجارة واشعال النيران وسط الطريق.
ولم تمض إلا ساعات على المشهد المؤلم لمغاربة يهاجرون جماعات إلى سبتة المحتلة، حتى أطلق المغرب بشكل رسمي أول أمس الثلاثاء مشاريع تنموية بمدينة تطوان، بإنجاز 39 مشروعا بغلاف مالي يفوق 30 مليون درهم.
فتبعا للأحداث التي شهدتها مدن الشمال بالمغرب، بعد هجرة جماعية لحوالي 8 آلاف مغربي منهم 1000 قاصر، إلى مدينة سبتة المحتلة عن طريق البحر، إما سباحة أو مشيا على الأقدام، وللنهوض بالأوضاع الاجتماعية بالجهة، تسارعت الخطوات التالية.
وفي سياق متصل قامت السلطات المحلية بمنطقة الفنيدق بإخلاء الحدود الوهمية بينها وبين مدينة سبتة المغربية المحتلة، من التجمعات التي شهدتها المنطقة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، ولم تخل من شباب يرغب رغب في العبور سباحة إلى سبتة.
كاميرا “فبراير” وثقت لحظة بداية الاشتباكات ما بين بعض الشباب المغاربة وعون السلطة “المقدم”، وكذا بعض رجال الأمن بالمدينة المذكورة، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً.
حيث أبرز عامل إقليم تطوان، بهذا الخصوص في كلمة خلال الاحتفال بالذكرى ال 16 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار “كوفيد 19 والتعليم : الحصيلة والآفاق من أجل الحفاظ على المكتسبات”، المنجزات المحققة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنتي 2019 و 2020، لافتا إلى أنه تمت برمجة 42 مشروعا بغلاف مالي يصل إلى 36.93 مليون درهم، من بينها 39 مشروعا منجزا ومفعلا (30.73 مليون درهم)، و ثلاث في طور الإنجاز.
أحدث التعليقات