وتابع: “الوزيران أشادا بقوة ومتانة العلاقات المصرية اليونانية، وأواصر الصداقة التي تجمع بين حكومتي وشعبي وقيادتي البلدين، وكذلك التعاون والتنسيق المستمرين على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والتجارية”.
وأضاف، أن “السبب الرئيسي لتجدد الصراع يكمن في غياب أفق حقيقي لعملية السلام، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية من أجل إعادة إطلاق مسار المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في أقرب وقت”.
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره اليوناني نيكوس دندياس، مجمل ملفات التعاون بين الدولتين وسبل تطويرها، وكذلك القضايا الإقليمية التي تمثل أولوية للبلدين.
وأشار إلى أن “الوزيرين أكدا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وخاصة نقل الغاز الطبيعي والربط الكهربائي”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، إن “الوزير شكري استعرض التطورات المتسارعة الجارية في الأراضي الفلسطينية، مشددا على موقف القاهرة بهذا الصدد، وأن هناك تحركا مصريا لوقف التصعيد العسكري، والجهود والاتصالات المكثفة التي تبذل حاليا من أجل تحقيق التهدئة بشكل عاجل”.
وتبادل الوزيران الرؤى حول عدد من الملفات الإقليمية، وخاصة مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا ومنطقة شرق المتوسط، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما خلال المرحلة المقبلة.
أحدث التعليقات