من جانب آخر، نوهت دلادلا، بالتقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب، في مختلف المجالات، تحت قيادة الملك محمد السادس، معربة عن ارتياحها لالتزام المملكة، بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في إفريقيا.
وخلال هذه المحادثات التي عقدت في إطار علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع المملكة المغربية ومملكة إسواتيني، وتماشيا مع إرادة كلا البلدين في مواصلة تعزيز روابط التعاون بينهما، أكد الوزيران، على أهمية التشاور بين البلدين، داخل الهيئات الدولية من قبيل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة، أعربت المسؤولة ذاتها، عن خالص شكر وامتنان بلادها للمساعدات التي أمر الملك محمد السادس، بإرسالها لمواكبة جهودها في مكافحة جائحة ”كوفيد 19”.
وأشادت الوزيرة الإسواتينية، خلال محادثات عبر تقنية الفيديو، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بالجهود التي يبذلها المغرب، من أجل إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي.
جددت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمملكة إسواتيني، ثوليسيل دلادلا، التأكيد على دعم بلادها، الثابت والراسخ للوحدة الترابية للمغرب.
كما اتفقا على تكليف ممثليهم الدائمين في نيويورك، وجنيف، والاتحاد الإفريقي، بتنسيق عملهم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مرحبين بافتتاح سفارة مملكة إسواتيني في الرباط وقنصليتها العامة في العيون في أكتوبر 2020.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزيرة الإسواتينية، جددت أيضا التأكيد على وجاهة القرار 693 الصادر عن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في يوليوز 2018، والذي كرس حصرية الأمم المتحدة، باعتبارها إطارا لإيجاد حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وخلص اجتماع بوريطة ودلادلا، إلى عقد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين المغرب وإسواتيني، في الرباط، في موعد سيتم الاتفاق عليه.
أحدث التعليقات