ورفعت اللجنة العلمية الخاصة بتدبير جائحة كورونا، أول أمس الثلاثاء، إلى السلطات الحكومية مقترحات وتوصيات مطمئنة بخصوص الحالة الوبائية بالمغرب، تؤشر إلى تخفيف التدابير الاحترازية التي اعتمدتها المملكة لمواجهة انتشار فيروس كورونا .
وقال سعيد المتوكل عضو اللجنة العلمية، إن المغرب يتواجد الآن في المنطقة الخضراء، ما يعني أن الحالة الوبائية لم تعد مقلقة كما في السابق، لذلك من الطبيعي تخفيف بعض الاجراءات الاحترازية، لان المغرب أضحى يسجل اصابات ووفيات قليلة ما يعني التحكم في الجائحة.
وأبرز نفس المتحدث أن أهم اجراءات التخفيف، تكمن في تمديد ساعات العمل بالنسبة إلى المقاهي والمطاعم خلال الفترة الليلية إلى الساعة الحادية عشر، إضافة إلى حرية التنقل بين بعض المدن، ثم فتح الحدود مع بعض الدول.
كشف مصدر مطلع أن الحكومة تنتظر تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب، وذلك بعد احتفالات عيد الفطر لاتخاذ قرار رفع أو تخفيف الحجر الصحي من عدمه.
وأكد سعيد المتوكل ل”فبراير” أن اللجنة العلمية الاستشارية أعطت موافقتها لتخفيف قيود الإغلاق العام، وهو القرار المرتقب أن تترجمه الحكومة في بلاغ رسمي يتوقع صدوره قبل انعقاد المجلس الحكومي الخميس.
وأكد المصدر ذاته لـ”فبراير” أن عطلة العيد تعرف عادة زيارات عائلية الأمر الذي قد يساهم في انتشار الفيروس وتطور الحالة الوبائية، أو ظهور بؤر وبائية، مضيفا أن الحكومة آثرت أن تنتظر أسبوعا كاملا حتى تتضح لها الرؤية جيدا لاتخاذ القرار المناسب مخافة التسرع وهدم كل النتائج الجيدة التي حققها المغرب على مستوى التحكم في سرعة انتشار الفيروس خلال شهر رمضان.
وأوضح المصدر ذاته أنه ه من المرتقب أن يتم الإعلان عن القرار خلال المجلس الحكومي اليوم أوغدا الجمعة على أبعد تقدير.
وأعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الأسبوع الماضي، خلال كلمته بالمجلس الحكومي، عن تمديد الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تم اعتمادها خلال شهر رمضان، خلال أيام العيد، ليعود نقاش إمكانية رفع الحجر الصحي في المغرب بقوة إلى الواجهة.
أحدث التعليقات