ويتم منذ أيام في إسبانيا، الحديث عن وساطة فيليبي السادس أمام الملك محمد السادس لإنهاء الأزمة بين البلدين الجارين، ” لأنه يمكن أن يلعب دورًا أساسيًا”، غير أن العاهل الإسباني لا يمكنه التوسط دون طلب من الحكومة.
وأضافت أن “الشيء الأكثر عقلانية من جانبي هو أن أتكتم عن القنوات التي يتم استخدامها أو التي يمكن استخدامها من اجل تقارب المواقف في هذه الحالة”.
وأكدت المسؤولة الإسبانية، في تصريحات للإذاعة الوطنية الإسبانية، على أن “أي مهمة تقرب بين وجهات نظر الطرفين، يجب أن تتم في السرية حتى تكون فعالة”.
لم تستبعد وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثاليث لايا، أن “ينتهي الأمر” بحكومة مدريد إلى طلب وساطة الملك فيليبي السادس، الذي يحافظ على علاقات صداقة مهمة مع الملك محمد السادس، كثمرة الصداقة المثينة التي كانت تربط بين العاهلين الراحل الحسن الثاني وخوان كارلوس، لإنهاء الأزمة القائمة بين المغرب وإسبانيا.
وشددت أرانتشا غونثاليث لايا على أن الاتصالات بين الرباط ومدريد “تظل مفتوحة عبر قنوات مختلفة”، موضحة أن الحكومة الإسبانية أبدت “دائمًا اهتمامها واستعدادها لإبقائها مفتوحة قدر الإمكان”، لأنه “لا تتعامل مع جيرانك بعدم الاتصال بالهاتف”.
أحدث التعليقات