كشفت مصادر إعلامية ألمانية، أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل طالبت النظام العسكري الجزائري بتسديد فاتورة علاج عبد المجيد تبون، الذي كان قد قضى فترة ليست بالهينة باحد مستشفيات برلين عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وتبلغ التكاليف العلاجية التي دفعت خلال فترة دخول الرئيس الجزائري المعين عبد المجيد تبون إلى أحد المستشفيات في ألمانيا في أكتوبر 2020، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، أكثر من ثلاثة ملايين أورو.
المستشارة الألمانية طالبت أيضا بتسديد تكاليف إقامة 16 شخصا من مرافقيه وفريقان من الحرس الشخصي الرئاسي، الذين كانوا بمعية الرئيس خلال فترة علاجه.
وأشارت ذات المصادر ان تكلفة علاج تبون كانت جد باهظة، حيث بلغت فاتورة العناية المركزة وحدها، في أرقى المؤسسات الصحية في ألمانيا حوالي 48 ألف يورو في اليوم.
وبحسب موقع “northafricapost”، فإن الرعاية الطبية والبروتوكول العلاجي المتبع ضد فيروس كورونا المستجد، والمتابعة الشخصية من قبل أفضل الأطباء المتخصصين الألمان بالإضافة إلى جراحة القدم التي خضع لها في 20 يناير المنصرم وتكاليف إعادة التأهيل المتخصص، كلها خدمات طبية تكلف الآلاف في ألمانيا.
أحدث التعليقات