لكن عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لـ”حماس”، نفى الثلاثاء موافقة الحركة على وقف إطلاق النار، مؤكدا في الوقت نفسه، أن الجهود والاتصالات من الوسطاء “جادة ومتواصلة” للتوصل إلى تهدئة.
وذكرت القناة “12” العبرية، أن نتنياهو أبلغ واشنطن بأن تل أبيب مستعدة لوقف إطلاق النار خلال يومين أو ثلاثة.
وحتى الأربعاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 219 شهيدا، بينهم 63 طفلا و36 سيدة، بجانب أكثر من 1500 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
والثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصر تقدمت باقتراح لتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تبدأ الخميس، وأن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وافقت على المقترح.
فيما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
أبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأربعاء، نظيره الإسرائيلي بيني غانتس، بضرورة أن ينهي الجيش الإسرائيلي عملياته المتواصلة في قطاع غزة منذ 10 مايو الجاري.
وذكرت قناة “كان” العبرية (رسمية) أنه في إطار ضغط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إسرائيل، تحدث أوستن هاتفيا مع غانتس، وقال له: “على الجيش الإسرائيلي أن ينهي العملية في غزة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، إنه “يتوقع تهدئة كبيرة اليوم في سبيل التوصل لوقف إطلاق النار”، بحسب كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض.
بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب “نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية.
أحدث التعليقات