عشرات الشباب المغاربة يواصلون التوافد على سبتة المحتلة

وانتشر عشرات المكلفين بمكافحة الشغب، الأربعاء، على طول شواطئ سبتة المحاذية لمدينة الفنيدق؛ بينما تجري سفينة لخفر السواحل دوريات مراقبة لحمل المرشحين للهجرة على التراجع، حسب ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس في المكان.
لا يزال المهاجرون يتوافدون على ثغر سبتة المحتل، الذي وصله نحو 8 آلاف شخص معظمهم مغاربة، منذ بداية الأسبوع الجاري، في خضم أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.
وأعلن إرسال خمسين عنصرا إضافيا من إسبانيا إلى سبتة المحتلة، أمس الثلاثاء، لتعزيز مائتي عنصر من قوات الأمن الإسبانية تم إرسالهم من قبل؛ بينما هناك 150 عنصرا في حالة تأهب استعدادا للتدخل.
واعترض جنود إسبان، اليوم الأربعاء، مجموعة صغيرة من المهاجرين غير النظاميين بمجرد وصولهم سباحة إلى شاطئ سبتة المحتلة، ورافقوهم نحو فريق طبي قبل أن يعادوا بالقوة إلى المعبر الحدودي مع الفنيدق، كما أطلقت القوات الإسبانية غازات مسيلة للدموع لحمل المهاجرين على التراجع.