في هذا الإطار،عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرباط، عن تضامنها مع منير كنوني عضو فريق العدالة والتنمية بجماعة الرباط، بسبب ما تعرض له من داخل مؤسسة دستورية من قبل مستشار ينتمي لحزب “البام” وذلك أمام أعين ممثل الوالي وأعضاء مجلس الرباط.
تطورت الخلافات بين مستشاري العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة خلال انعقاد دورة المجلس الجماعي بالرباط، إلى تبادل السب والشتم، وتشابك بالأيدي وانسحاب من الجلسة من قبل مستشاري البيجيدي.
واتهم البيجيدي، مستشار بالبام بمحاولة الاعتداء على أحد مستشاريه خلال انعقاد دورة المجلس الجماعي، مطالبا رئيس المجلس والباشا ممثل الوالي، بتحمل مسؤولياتهم ومتابعة المعتدي، وذلك تفعيلا للمقتضيات القانونية بهذا الصدد.
وأكدت الكتابة الإقليمية في بيان أنه خلال الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي للرباط، والتي كان من المنتظر أن تختتم في أجواء إيجابية على اعتبار أنها آخر دورة عادية خلال هذا الانتداب، وفي الوقت الذي كان أعضاء فريق العدالة والتنمية يتدخلون في إطار جدول أعمال الدورة بكل هدوء ومسؤولية، تدخل أحد عناصر فريق الأصالة والمعاصرة والذي دأب على ممارسة البلطجة والعنف طيلة عمر هذا المجلس، لمقاطعة السير العادي للجلسة بشكل عنيف وتوجه إلى المنصة ليطلب من رئيس المجلس التدخل في نقطة لا تدخل في جدول أعمال الدورة في مخالفة صريحة للمادة 42 من القانون التنظيمي للجماعات.
أحدث التعليقات