وسجل المسؤول الأمني أن للمغرب قوة إقليمية لها موقعها على المستوى الدولي والإفريقي، وكأجهزة أمنية هي رائدة في المجال الأمني ، ولها الدقة في المعلومات”.
وقال محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية، إن قرار قطع التعاون الأمني مع البلدين جاء بعد بلاغ وزارة الخارجية بخصوص استقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين ابراهيم غالي، وكذلك المواقف العدائية لألمانيا تجاه قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضح الدخيسي، الذي كان يتحدث خلال مروره ببرنامج ” مع الرمضاني”، والذي تبثه القناة الثانية، غن أسس التعاون هو الند للند ورابح رابح والمعاملة بالمثل
قرر المغرب قطع التعاون الأمني مع كل من إسبانيا وألمانيا، وذلك عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها علاقات الرباط مع برلين ومدريد.
وقررت المملكة المغربية استدعاء سفيرة الملك ببرلين للتشاور يوم 06 ماي 2021، حسب ما جاء في بيان رسمي لوزارة الخارجية.
وجاء في البلاغ:” لقد راكمت جمهورية ألمانيا الاتحادية المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة حيث: 1. سجلت ألمانيا موقفا سلبيا بشأن قضية الصحراء المغربية، إذ جاء هذا الموقف العدائي في أعقاب الإعلان الرئاسي الأميركي، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما يعتبر موقفا خطيراً لم يتم تفسيره لحد الآن؛ 2. وبالمثل، تشارك سلطات هذا البلد في مقاضاة أحد المدانين السابقين بارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك كشفها عن المعلومات الحساسة التي قدمتها أجهزة الأمن المغربية إلى نظيرتها الألمانية؛ 3. وبالإضافة إلى ذلك، هناك محاربة مستمرة، ولا هوادة فيها للدور الإقليمي الذي يلعبه المغرب، وتحديدا دور المغرب في الملف الليبي، وذلك بمحاولة استبعاد المملكة من دون مبرر من المشاركة في بعض الاجتماعات الإقليمية المخصصة لهذا الملف، كتلك التي عقدت في برلين. وتأسيسا على ما سبق، وبسبب هذا العداء المستمر وغير المقبول، قررت المملكة المغربية، استدعاء سفيرة صاحب الجلالة، لدى برلين للتشاور.
من جهة أخرى، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بلاغا ناريا في وقت متأخر من ليلة الجمعة السبت ثامن ماي الجاري.
أحدث التعليقات