وحسب ما رصدته كاميرا “فبراير”، فإن القوات الأمنية قامت بمنع مجموعة من الشباب كانوا يطمحون في “الحريك”، سباحة والدخول إلى سبتة، بعد أن سبق وتمكنوا من دخول هذا الثغر المغربي المحتل مساء يوم الإثنين مساءا.
فتبعا للأحداث التي شهدتها مدن الشمال بالمغرب، بعد هجرة جماعية لحوالي 8 آلاف مغربي منهم 1000 قاصر، إلى مدينة سبتة المحتلة عن طريق البحر، إما سباحة أو مشيا على الأقدام، وللنهوض بالأوضاع الاجتماعية بالجهة، تسارعت الخطوات التالية.
قامت السلطات المحلية بمنطقة الفنيدق بإخلاء الحدود الوهمية بينها وبين مدينة سبتة المغربية المحتلة، من التجمعات التي شهدتها المنطقة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، ولم تخل من شباب يرغب رغب في العبور سباحة إلى سبتة.
حيث أبرز عامل إقليم تطوان، بهذا الخصوص في كلمة خلال الاحتفال بالذكرى ال 16 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار “كوفيد 19 والتعليم : الحصيلة والآفاق من أجل الحفاظ على المكتسبات”، المنجزات المحققة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنتي 2019 و 2020، لافتا إلى أنه تمت برمجة 42 مشروعا بغلاف مالي يصل إلى 36.93 مليون درهم، من بينها 39 مشروعا منجزا ومفعلا (30.73 مليون درهم)، و ثلاث في طور الإنجاز.
وفي سياق متصل لم تمض إلا ساعات على المشهد المؤلم لمغاربة يهاجرون جماعات إلى سبتة المحتلة، حتى أطلق المغرب بشكل رسمي يوم أمس الثلاثاء مشاريع تنموية بمدينة تطوان، بإنجاز 39 مشروعا بغلاف مالي يفوق 30 مليون درهم.
وأشار التازي إلى أن معدل إنجاز مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بين سنتي 2019 و 2020 بالإقليم يصل إلى 93 في المائة، موضحا أن معدل الالتزام بالنفقات بلغ 99 في المائة و معدل الأداء المالي ناهز 94 في المائة.
أحدث التعليقات