نظم عشرات المحامين اليوم الأربعاء وقفات تضامنية، ومسيرات مصغرة، داخل المحاكم، مصحوبة بتوقف مؤقت عن العمل، تنديدا بما يتعرض له الفلسطينيون على أيدي الاحتلال الصهيوني، ورفضا لكل أشكال التطبيع.
وتأتي الوقفات التضامنية التي نظمت بعدد من المحاكم في مدن مثل الدار البيضاء، وفاس ومكناس وطنجة وكلميم وأكادير وبركان، وغيرها، استجابة للدعوة التي وجهتها جمعية هيئات المحامين بالمغرب، تعبيرا عن غضبها من التطورات الأخيرة بالأراضي الفلسطينية.
وأكد المحامون في كلماتهم أن القضية الفلسطينية قضية وطنية، ورمز للحرية والانعتاق، معبرين عن تحيتهم وإكبارهم للفلسطينيين الصامدين والمقاومين تحت قصف الصهاينة، رغم الهرولة التطبيعية لبعض الأنظمة العربية.
وعبرت جمعية هيئات المحامين بالمغرب عن إدانتها للجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في حق الفلسطينيين، والتي لم تسلم منها مكاتب المحامين ووكالات الصحافة والإعلام، لإسكات صوت الحق والقانون، وسيادة التعتيم على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن القضية الفلسطينية تظل هي بوصلة النضال والكفاح ضد الاستعمار وحلفائه.
وعبر المحامون عن تضمانهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الصهيوني برفع عدد من اللافتات والصور وكذا الشعارات من قبيل “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، و”فلسطين تقاوم الرجعية تساوم”.
أحدث التعليقات