وأوضحت الكونفدرالية، أنها “أطلعت في وقت سابق كلا من ن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، حفيظ العلمي، عن التحديات التي تعيشها المقاولات الصغرى”، أملا في تحرك حكومي يخرج القطاع من أزمته.
طالبت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، الحكومة بسن إجراءات عاجلة لإنقاذ هذه الفئة من المقاولين من الإفلاس.
وعبر أرباب المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، عن “خيبة أملهم من عدم تخفيف الحكومة القيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية، رغم ما عرفه الوضع الوبائي من تحسن كبير”, مشيرة إلى أن عشرات الآلاف من المقاولات الصغيرة تغلق في كل عام، ولا يتم تضمينها في الإحصاء ات الرسمية التي لا تأخذ في الاعتبار إفلاس الأفراد وكذا المنتمين للقطاع غير المهيكل.
وأدانت الكونفدرالية، عدم تفاعل الحكومة مع المقترحات التي قدمت إليها، والرامية إلى تخفيف حضر التنقل الليلي، بتمديد أوقات العمل إلى الساعة 11 ليلا، أو إلى منتصف الليل، وإلى إلغاء القيود المفروضة على السفر بالنسبة للمقاولات، وإلزامية الحصول على رخصة تنقل صادرة عن السلطات العمومية، والاقتصار على شهادة التنقل الصادرة عن هذه المقاولات.
ورسمت الكونفدرالية، صورة قاتمة حول وضعية المقاولين الصغار، في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا، معلنة عن تسجيل عدد من حالات انتحار في صفوف رؤساء الشركات الصغيرة جدًا بسبب الصعوبات المالية خلال السنة الأخيرة.
وناشدت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، الأحزاب السياسية، من أجل الاهتمام بالمقاولات الصغيرة جدا، والتي تشكل أكثر من 95 في المائة من النسيج الاقتصادي، مسجلة أن هذه الأخيرة “تعاني في صمت”.
أحدث التعليقات