ودعا الحزب إلى ضرورة أن تخضع “علاقات إسبانيا ببلادنا إلى “الالتزام باحترام القضايا الوطنية الأساسية للبلدين، وإلى وُجوبِ عدم اختزال هذه العلاقات، بشكل انتقائي، في المجالات الاقتصادية والأمنية، وفي جُهود مكافحة الإرهاب والهجرة السرية والمخدرات والجريمة”.
وقال حزب التقدم والاشتراكية أن صور عملية عبور النقط الحدودية نحو مدينة سبتة المحتلة، التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، “مُؤسفة وتعكس الأوضاع الصعبة التي تعيشها ساكنة مدينة الفنيدق والجماعات المجاورة لها”،.
وأكد التقدم والاشتراكية على ضرورة “عدم التنكر للتعاون، بالمقابل، عندما يتعلق بالثوابت الوطنية المغربية”، وذلك في انتقاد واضح منه لاستقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، لتلقي العلاج في أحد مستشفياتها.
لاتزال ردود الفعل على صور النزوح الجماعي لآلاف المغاربة اتجاه ثغبر سبتة المحتل تتوالى سواء داخليا أو خارجيا، كان آخرها ما أعلن عنه حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ صادر عن آخر اجتماع لقيادته.
وجدد الحزب في بيان لمكتبه السياسي، تلق نسخة منه، وطالب رفاق بنعبد الله بضرورة مُعالجة “الأوضاع الصعبة” لساكنة مدن الشمال، من خلال حلولٍ تنموية بديلة تضمن شروط العيش الكريم لكافة الأسر المعنية”.
وأشار الحزب في بلاغه له أن هذه التطورات “تجري في سياقٍ يتسم بما تشهدُهُ العلاقاتُ بين بلادنا وإسبانيا من تَــوَتُّــر، بسبب عدم احترامِ هذه الأخيرة المصالحَ العليا لبلادنا، وعدم مُراعاتها لما يقتضيه التعاونُ البَــنّاءُ وحسن الجوار”.
وعلى صعيد آخر، ثمن الحزب المبادرة الملكية القاضية بإدراج سبعة عشر مُعتقلا من مُعتقلي حراك الريف ضمن لائحة المشمولين بالعفو بمناسبة عيد الفطر، معتبرا أن هذه الخطوة البناءة، و”ما يُمْكن أن يواكبها من إجراءات مُـــوازية، لَمِــنْ شأنها أن تساهم في إذكاء جو سياسي إيجابي في بلادنا عشية تنظيم الانتخابات”.
أحدث التعليقات