بالمقابل دخلت الشبيبة المدرسية لحزب الاستقلال على الخط، معبرة عن استياءها الشديد مما اعتبرته الفضيحة الإنسانية التي تمس بصورة المغرب، وتضرب في الصفر كل التراكمات التنموية وكل البرامج الإيجابية المنجزة سابقاً، وكل الانتصارات الدبلوماسية المحققة على أصعدة عدة، وتحمل مسؤولية هذا الانزلاق الإنساني الكارثي بشكل مباشر للحكومة الحالية.
وتأسف، لتنامي الهجرة الجماعية لفئات اجتماعية عريضة من مختلف الأعمار، بما فيهم حوالي 1500 من الأطفال القاصرين، نحو مدينة سبتة المحتلة، عبر قوارب الموت أو سباحة أو مشيا على الأقدام.
وأوضحت، أن ما وقع مجرد انعكاس لإخفاقات وفشل السياسات الحكومية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وخصوصاً تلك الموجهة لفئات الطفولة والشباب، وتلك الموجهة للفئات الفقيرة والمتوسطة.
وطالب الفريق الاستقلالي، الحكومة بعد إغلاق الحدود مع الجارة الإسبانية ، بتقديم بديل اقتصادي يضمن للساكنة حقها الدستوري في مقومات العيش الكريم، سيما في ظل تداعيات جائحة كورونا..
راسل الفريق الاستقلالي بمجلس النواب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بخصوص تداعيات الهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة.
واستغرب الفريق الاستقلالي في رسالة كتابية موجهة لرئيس الحكومة توصل بها مشاهد24، صمت الحكومة المطبق بشأن التطورات المتسارعة الأخيرة.
وتسائل الفريق الاستقلالي، عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الهجرة الجماعية غير المسبوقة، وما هي التدابير المواكبة المستعجلة المتخذة لمعالجة هذه الوضعية، لتجاوز تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والإنسانية.
ودعت في الأخير، الحكومة إلى العمل على عجل على متابعة أوضاع أزيد من 5000 مغربي ومغربية ممن تدفقوا نحو سبتة المحتلة وسابقيهم وخصوصاً القاصرين منهم، حتى لا تتكرر حالات الاعتداءات التي سبق أن تابع العالم قبل أسابيع كيف تورط فيها عناصر إسبان اتجاه قاصرين مغاربة.
أحدث التعليقات