علّق حزب التقدم والاشتراكية، على “الهروب الكبير” لمغاربة، بينهم أطفال وقاصرين، نحو سبتة المحتلة، مسجلا أسفه حيال ما وقع.
ودعا الحزب المعارض الحكومة إلى ضرورة مُعالجة هذه الأوضاع الصعبة، من خلال حلول تنموية بديلة تضمن شروط العيش الكريم لكافة الأسر المعنية.
وأشار “الكتاب” إلى أن هذه التطورات “تجري في سياق يتسم بما تشهدُهُ العلاقات بين بلادنا وإسبانيا من توتر، بسبب عدم احترام هذه الأخيرة المصالح العليا لبلادنا وعدم مراعاتها لما يقتضيه التعاون البناء وحسن الجوار”.
وقال التقدم والاشتراكية في بلاغ، أعقب اجتماع مكتبه السياسي، إنه تتبع بقلق، عملية عبور النقط الحدودية نحو مدينة سبتة المحتلة، معتبرا أن الصور المتناقلة بهذا الخصوص “تعكس الأوضاع الصعبة التي تعيشها ساكنة مدينة الفنيدق والجماعات المجاورة لها”.
في هذا الإطار، أكد رفاق نبيل بنعبد الله على ضرورة أن “تخضع علاقات إسبانيا ببلادنا إلى الالتزام باحترام القضايا الوطنية الأساسية للبلدين، وإلى وجوب عدم اختزال هذه العلاقات، بشكل انتقائي، في المجالات الاقتصادية والأمنية، وفي جُهود مكافحة الإرهاب والهجرة السرية والمخدرات والجريمة”.
كما توقفوا عند ضرورة ألا تتنكر الجارة الشمالية للمملكة للتعاون، عندما يتعلق الأمر بالثوابت الوطنية المغربية.
أحدث التعليقات