قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إن “إقبال دولة إسبانيا على استقبال رئيس جماعة البوليزاريو المسلحة، وإيوائه بأحد مستشفياتها بهوية مزورة، ودون اعتبار لحسن الجوار الذي يوجب التنسيق والتشاور، أو على الأقل الاخبار في مثل هذه الاحوال، لهو إجراء متهور غير مسؤول وغير مقبول إطلاقا”.وتساءل الرميد في تدوينة له، “ماذا كانت تنتظر اسبانيا من المغرب، وهو يرى أن جارته تأوي مسؤولا عن جماعة تحمل السلاح ضد المملكة؟، ماذا كانت ستخسر اسبانيا لو أنها قامتبالإجراءات اللازمة في مثل هذه الأحوال، لأخذ وجهة نظر المغرب بشأن استضافة شخص يحارب بلاده؟”.
وقد يهمك ايضا:
الحجر الصحي بسبب “كورونا” يمنع تصويت برلمانيين على القوانين في المغرب
وأبرز المتحدث ذاته، أن “المغرب الذي ضحى كثيرا من أجل حسن الجوار، الذي ينبغي أن يكون محل عناية كلا الدولتين الجارتين ، وحرصهما الشديد على الرقي به، أما وإن اسبانيا لم تفعل، فقد كان من حق المغرب أن يمد رجله، لتعرف اسبانيا حجم معاناة المغرب من أجل حسن الجوار، وثمن ذلك”.وشدّد وزير الدولة، “اسبانيا عليها أن “تعرف، ثمن الاستهانة بالمغرب غال جدا، فتراجع نفسها وسياستها وعلاقاتها، وتحسب لجارها المغرب ما ينبغي أن يحسب له، وتحترم حقوقه عليها، كما يرعى حقوقها عليه”.
وتابع: “لماذا لم تقم اسبانيا بالإعلان عن وجود المعني بالأمر على ترابها بهويته الحقيقية؟، أليس ذلك دليلا على أنها متأكدة من أن ما قامت به لا يليق بحسن الجوار ؟، ماذا لو كان المغرب هو من فعل ما فعلته اسبانيا؟”. وأوضح المتحدث ذاته، بأنه “يبدو واضحا أن اسبانيا فضلت علاقتها بجماعة البوليزاريو وحاضنتها الجزائر على حساب علاقتها بالمغرب”.
دعوات لتعليق الامتيازات العينية والمادية التي يتلقّاها النوّاب المغربيون
أحدث التعليقات