واعتبر المخرج المغربي أن “التكامل بين تشخيص الممثلين والمواضيع المثارة مهم جدا، بحيث يجب أن يكون تعامل كبير مع الشخصيات والفضاءات الموجودة بحرفية كبيرة في الورق لنقلها بحرفية أكبر إلى الواقع”.
وعن نجاح المسلسل أردف الروخ أن “هناك عوامل عدة ساهمت في نجاح هذا العمل أهمها السيناريو والإنتاج والكاستينغ، مشيرا إلى أن “الدور يحمل حمولة نفسية واجتماعية وجسدية ويجب أن يتوافق مع الممثل”.
وأوضح ادريس الروخ، أن”المسلسل يحكي قصة عائلة هاجرت من البادية إلى المدينة في فترة التمانينيات، وبسبب حالة السكر التي يعيش الأب دائما، كان هناك خلل داخل هذه الأسرة وأحدتث شرخ كبير بعد وفاة الأم وسجن الأب وتشرد بناتهم”.
وأضاف الروخ، في حوار مع فبراير، أن “الجمهور عثروا على ذواتهم وإحساسهم في “بنات العساس”، مؤكدا أنهم “هذا العمل الفني هو دراما تلفزية مغربية مئة في المئة”.
وزاد قائلا أن “الأقدار ستجمع البنات برجل طيب يجسد شهامة الرجل المغربي، وتطورت الأحداث التي وصلت إلى عيشهم مع الطبقة البورجوازية واشتغالهم في البيوت، مبرزا أن “كل هذه الأحداث هي التي خلقت نوع من والتواصل والتفاعل بين أبطال المسلسل والمغاربة”.
قال ادريس الروخ، مخرج المسلسل “بنات عساس”، إن “هذا العمل مستوحى من وقائع وأحداث من الواقع المغربي، مشيرا إلى أن “المسلسل يضم توليفة من النجوم والشباب والمخضرمين والرواد”.
تقرؤون أيضا: الروخ لفبراير: “بوطازوت وفتو تجسدان مرحلة من الماضي وقريبا ستظهران بعمرهن الحقيقي
شاهد ما قاله الطيب لأول مرة عن الانتقادات التي وجهت اليه في “بنات العساس”
أحدث التعليقات