وشددت نفس الهيئة على أن “الفنان هو ملك للناس، بينما إنريكو ماسياس، هو في ملكية الكيان الصهيوني وهو ما صرّح به مرارا وتكرارا، وهو الذي تم توشيحه في 2006 من طرف وزير دفاع #الكيانالصهيوني، ويعتبر العضو الناشط بجمعية ميكدال التي تحرص على دعم جنود الوحدة المكلفة بحراسة الحدود “ماكاف” المعروفة بجرائمها الوحشية ضد #الشعبالفلسطيني وضد المدنيين العزل، فاعلا مؤثرا ومرافعا عن الدفاع عن الكيان الصهيوني ماديا ومعنويا.”
وفي السياق ذاته، أعرب الإئتلاف عن “تنديده ورفضه وانخراطه في كل الأشكال السلمية الرافضة لحضور ممثل #الكيانالصهيوني إلى أرض المغرب”، وشدد في نفس الوقت على “رفض تواجد داعمين ومتبنين للصهيونية وللاحتلال بين ظهرانينا، تحت أي مسمى من المسميات، فنية أو ثقافية أو رياضية أو غيرها”، مؤكدا أن “الموقف من التطبيع واضح لا نقاش فيه، وبأن خطوة من هذا القبيل هي عار على البيضاويين خاصة والمغاربة عموما”.
وأكد الإئتلاف في بلاغ له على “رفضه التام والمطلق استقبال المغرب لمن يعمل على دغدغة ومحاباة المشاعر بالأغاني، بينما يدعو للتبرع للكيان #الصهيوني ويدعم جيشه في #تقتيل الفلسطينين، صغارا وكبارا، #نساء ورجالا”، كما أكد أن “الحب يعني سلاما لا حربا، لا قتلا وسجنا وتعذيبا، يعني عدلا لا مقتا وكراهية، ولا يمكن للإنسان أن يجمع بين كل هذه المتناقضات، في حين أن ماسياس هو يريد أن يعزف على كل هذه الأوتار مجتمعة في آن واحد، يمد يد عاشق في محافل، ويخفي وراء ظهره يدا ملوثة دما بحجم #الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب ليلوح بها في أخرى”.
اعتبر الإئتلاف المغربي للتضامن أن إحياء المطرب إنريكو ماسياس الذي وصفه ب “الداعم لجيش الكيان الصهيوني” حفلا بالمركب السينمائي ميغاراما بالدارالبيضاء يوم 14 فبراير المقبل “خطوة مستفزة خارجة عن إجماع مكونات المجتمع المغربي، التي ظلت تؤكد على مركزية #القضيةالفلسطينية وعلى رفض كل أشكال #التطبيع باعتباره خيانة عظمى للقضية وللشعب #الفلسطيني، مما يعتبر تناقضا صارخا بشأن موقف ثابت وراسخ، يسعى بعض المطبعين بين الفينة والأخرى إلى محاولة كسر لحمته دون جدوى”.
وختم بلاغه بالتأكيد على “أنه سيظل وفيا للقضية الجامعة المشتركة التي توحد مكوناته وهي القضية #الفلسطينية، ولن يدخرا جهدا في الدفاع عنها وفي مواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وفق تعبير البلاغ.
أحدث التعليقات