غضب عارم خلفته صور ومقاطع فيديو توثق للهروب الجماعي الذي شهدته مدن الشمال لساكنتها نحو شواطيء مدينة سبتة سليبة يوم أمس الإثنين 17 ماي، في مشهد لم تشهده هذه الجهة على الإطلاق.
واعتبر العديد من النشطاء صور الهروب الجماعي لساكنة مدن الشمال، يسيء للمملكة المغربية، ويعطي صورة للخارج على أن المغاربة يعيشون وضعا مأساويا ولا انتماء لهم حيث يتحينون الفرصة لمغادرة المغرب نحو الخارج..
وتابع البكاري في تدوينة نشرها على حسابه في موقع الفيسبوك قائلا:”:الحكاية وما فيها أن بلدا تحول لمعمل يفرخ: البؤس.”.
وأضاف البكاري قائلا: “لا يهم إن كان الفرار بتغاض من السلطات للي ذراع الإسبان كما يقال (وهي فضيحة لو صحت، والأفظع من يبرر استعمال الأطفال في الضغط، فليبعثوا اطفالهم مع المغادرين، يا لقلة “العفة”)، أو إنه نتيجة لمقدمات طويلة متراكمة”.
وخلفت مشاهد النزوح الجماعي للعائلات بأكملها ولقاصربن نحو مدينة سبتة غضبا عارما وسط رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن حزنهم من الهروب الجماعي لمواطني مدن الشمال نحو إسبانيا.
وتداول العديد من النشطاء الصور تظهر المئات من القاصرين المغاربة وهم متراصين في صفوف طويلة، في إحدى الملاجيء بمدينة سبتة، وهو ما اعتبره هؤلاء النشطاء إهانة للمغرب.وفي هذا الصدد علق الناشط الفيسبوك والحقوق خالد البكاري على هذه الصور قائلا :”مشهد الأمهات يتابعن عملية الفرار الجماعي، أقسى من صورة القاصرين عند بلوغهم سبتة., هي صورة تلخص كل الحكاية.”
ونشر البكاري صورة علق عليها قائلا ::” الصورة أصدق انباء من البروباغندا، والكذب، والأوراش الكبرى، والنموذج التنموي، والزليج، والطربوش الأحمر، والدبلوماسية الهجومية، والاستثناء المغربي، والعمليات الاستباقية، والإسلام المغربي، والمشروع الحداثي الديموقراطي، والعهد الجديد،وهلم هلوسات.”.من جهته علق الصحافي ومدير نشر جريدة أخبار اليوم سابقا على الصور قائلا ::” واش إجراءات التخفيف بدأت من فتح الحدود مع سبتة المحتلة؟”..
أحدث التعليقات