وأبرزت أن التعاون في مجال الهجرة “ضروري للحفاظ على علاقات حسن الجوار” مع المغرب.
وأكدت أرانشا غونزاليس أن “إسبانيا ستدافع عن حدودها وستعيد إلى المغرب كل من وصل بشكل غير نظامي باتباع البروتوكولات الموضوعة مسبقا مع الجيران “.
من جانبه، ذهب وزير الداخلية الإسباني فرناندو مارلاسكا في نفس الاتجاه، حيث تجنب الربط بين استضافة إسبانيا لابراهيم غالي والهجرة الجماعية للمغاربة نحو سبتة المحتلة، مكتفيا بالتأكيد أن أزمة الهجرة نتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية، ولفيروس كورونا أيضا، ولا يمكن إعطاء إجابات بسيطة حولها، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين دول المنشأ والعبور لحل مشاكل الهجرة.
وأكدت المسؤولة الإسبانية أنها “لا تتصور أنه يمكن أن يتم تعريض حياة الشباب والقاصرين للخطر ردا على عمل إنساني”، في إشارة منها لاستقبال إبراهيم غالي للعلاج في مستشفى إسباني.
تجنبت الحكومة الإسبانية الربط بين استضافتها لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي للعلاج في أحد مستشفياتها، والذي تسبب لها في أزمة مع المغرب، وبين حركة الهجرة المكثفة التي دخل على إثرها أمس الاثنين، آلاف المغاربة بينهم قاصرين إلى ثغر سبتة المحتل.
وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية “أرانشا غونزاليس لايا”، لوكالة الأنباء الاسبانية إيفي في جوابها على سؤال حول ما إذا كان المغرب قد سمح لمواطنيه بدخول سبتة راد على استقبال زعيم البوليساريو، “إنها تواصلت مع السلطات المغربية وأكدت لها أن هذه الحوادث ليست نتيجة أي خلاف”.
أحدث التعليقات