وتعيش سبتة أزمة غير مسبوقة، جراء دخول الآلاف من المهاجرين إلى المدينة المحتلة في تدفق جماعي، حيث ذكرت تقارير إسبانية، أن عدد الواصلين إليها منذ أمس الأحد إلى غاية اليوم ، اقترب من 6 آلاف شخص، بينهم الأطفال والنساء والشباب .
وشكلت العناصر الأمنية والقوات العمومية سدودا بشرية لمنع تدفق المزيد من المواطنين لسبتة، في الوقت الذي تم فيه إرجاع حوالي1500 مواطن مغربي إلى الفنيدق والمضيق.
في هذا الإطار قال الحقوقي والمحلل السياسي نوفل البعمري في تصريح لـ”الأيام24″، أن الأمن المغربي وعلى عكس ما ظل البعض يسوق له من أن المغرب فتح الحدود وشرعنتها، يقوم بواجبه في حماية الحدود الوهمية.
في الوقت الذي حملت فيه وسائل إعلام اسبانية، المغرب مسؤولية نزوح جماعي للشباب والنساء والأطفال لمدينة سبتة المحتلة، حالت العناصر الأمنية المغربية اليوم ومنذ ليلة أمس، دون مرور المئات من المواطنين لثغر سبتة لتفادي مزيد من الاحتقان.
أحدث التعليقات