دفاع الريسوني طالب بمنحه السراح المؤقت، منبهاً إلى خطورة الوضع الصحي المتدهور الذي أصبح عليه بسبب إضرابه عن الطعام، مؤكداً (الدفاع) على أن الريسوني اختار الإضراب عن الطعام بعد أن “تخلت عنه كل المؤسسات المكفول لها حماية حقوقه”.
وتوجه القاضي بالسؤال للريسوني، الذي كان يجلس على كرسي أمام هيئة الحكم، “هل تستطيع الإجابة على أسئلة المحكمة”، ليرد الصحافي بالإشارة محركاً يديه تأكيداً منه على أنه لايستطيع”.
وتفاجأ الحاضرون بالصورة التي ظهر عليها الصحافي الريسوني، كما تأثرت عائلته الصغيرة التي كان بعض أفرادها في قاعة المحكمة، وهو ما دفع بهيئة دفاعه وعلى رأسها النقيب السابق عبد الرحمان بنعمرو، للمطالبة بتأخير الملف نظراً للحالة الصحية التي يوجد عليها الريسوني.
من جهته دعا ممثل النيابة العامة الريسوني لوقف إضرابه عن الطعام بالرغم من أنه قرار شخصي، مشيراً إلى انه لامانع لديه من التأخير إذاكان الريسوني لا يستطيع التجاوب مع المحكمة، لكن من جهة أخرى تشبثتت النيابة العامة برفض ملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به الدفاع.
وقرّرت هيئة الحكم تأخير الملف إلى جلسة 3 يونيو المقبل، والتداول في طلب منح السراح للبث فيه بعد غد الخميس.
وارتفت شعارات المتضامنين مع الريسوني داخل المحكمة بينما كان رجال الأمن بالمحكمة يرافقونه خارج القاعة، مطالبين بسراحه وانقاذ حياته ومنددين باعتقاله.
حضر اليوم الثلاثاء، الصحافي سليمان الريسوني جلسة محاكمته التي احتضنتها القاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بالرغم من وضعيته الصحية التي بدت متدهورة، حيث بدى هزيلاً جراء استمراره في الإضراب عن الطعام الذي بلغ 41 يوماً.
وأكد الدفاع على أن “القضاء هو من يملك الحلً والقرار الأول والأخير في انصاف الريسوني وأضعف الإيمان تمكينه من السراح المؤقت، ويمكن تتوفير كل الضمانات القانونية لذلك ولو تطلب الأمر تقديم ضمانة مالية كيفما كانت”.
أحدث التعليقات