وتابع أنه منذ مطلع 2013 جرى تفكيك “88 خلية على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية في الساحة السورية العراقية، لاسيما داعش”، وكذلك إحباط ما يزيد عن “500 مشروع تخريبي”.
وبشأن العائدين من بؤر الصراع، قال النيفاوي إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية عالج 137 حالة، منهم 115 من الساحتين السورية العراقية، و14 من ليبيا.
وقال النيفاوي إن المغرب “حقق نتائج إيجابية في ميدان محاربة الجريمة الإرهابية”.
حيث شهدت الدار البيضاء تفجيرات إرهابية خلفت 45 قتيلا، بينهم 12 من منفذي الهجمات، التي حملت الرباط مسؤوليتها لخلايا تدين بالولاء لتنظيم “القاعدة”.
ويشغل محمد نيفاوي منصب مراقب عام بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، و خلال ندوة في الرباط بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتفجيرات 16 مايو 2003، ونظمها “المرصد المغربي حول التطرف والعنف”، بعنوان: “التهديدات، الأداء، والإنجازات”.
وأفاد بوجود أكثر من 1659 مقاتلا مغربيا في بؤر التوتر، منهم 225 من ذوي “السوابق” في قضايا الإرهاب.
وأوضح أن مجموع العائدين من بؤر التوتر إلى الغرب هو 270 شخصا، فيما لقي ما يزيد عن 745 مقاتلا حتفهم في سوريا والعراق، أغلبهم عبر تنفيذ عمليات انتحارية.
وأردف أنه في 2015 تم تفكيك 21 خلية، و19 في 2016، و9 في 2017، و11 في 2018، و14 في 2019، و8 في 2020، وخلية إرهابية واحدة منذ بداية 2021.
كشف محمد النيفاوي، الإثنين، عن أن المغرب تمكنت منذ عام 2002 من تفكيك 210 خلايا إرهابية، وتوقيف أكثر من 4 آلاف و304 أشخاص فيها.
وأضاف أنه تم منذ عام 2002 تفكيك “210 خلايا إرهابية على خلفية إيقاف ما يزيد عن 4 آلاف و304 أشخاص”.
وحول النساء الملتحقات بالصراع في سوريا والعراق، قال إن عددهن حوالي 288، وعادت منهن 99 إلى المغرب، فيما بلغ عدد الأطفال 391، عاد منهم 82 فقط.
أحدث التعليقات