أعلن الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، أنه سيخوض إضرابا وطنيا يوم الثلاثاء 25 ماي الجاري بجميع المؤسسات الحكومية، وكذلك في قطاع التربية الوطنية المغربية مع اعتصام بطولي أمام مقر وزارة التعليم العالي بالرباط، انطلاقا من الساعة العاشرة والنصف صباحا.وقد جاء هذا التصعيد من طرف دكاترة الوظيفة العمومية والمؤسسات العامة، عقب اجتماع استثنائي عقده المكتب الوطني للاتحاد العام لدكاترة المغرب، نهاية الأسبوع الماضي بمقر الاتحاد بمدينة فاس، لتدارس المستجدات الطارئة والمرتبطة بملف الدكاترة الموظفين، حيث عبّر أعضاء المكتب الوطني للاتحاد عن القلق الشديد ارتباطا بالمستجدات الأخيرة التي يعرفها ملف الدكاترة الموظفين بالمغرب، وبعد نقاش مستفيض أبان عن استغراب كل المتدخلين بخصوص الجمود الحاصل وغير المبرر، الذي يعرفه هذا الملف منذ اللقاء الأخير مع وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، خاصة ما تتعرض له هذه الفئة من غبن وإقصاء مستمر، جعل الوزارة المعنية تتحمل تبعيات هذا التماطل والتسويف، الذي قد يعصف بجميع المجهودات التي تقوم بها الدولة المغربية من أجل التقدم و الازدهار، والتي يطمح الملك محمد السادس إلى تفعيلها للنهوض ببلدنا، بحسب ما أورده الدكاترة الموظفون، في بيان لهم توصل “سيت أنفو” بنسخة منه.
“التعليم المغربية” تعلن بدء العام الدراسي المقبل في الخامس من أيلول
قد يهمك أيضا :
ونبّه الدكاترة الموظفون، الجهات المسؤولة، إلى “الاستمرار في التماطل وتهميش الدكاترة الموظفين، وطرح علامة استفهام حول سياسة الوزارة في الرقي بالبحث العلمي” مشيرين إلى أن تهميش هذه الفئة وتركها للمجهول يُضيع على المغرب فرصة الاستفادة من أبنائه، في مجال التأطير، والتدريس بالجامعات المغربية والمعاهد العليا، ويجعلها تحت مساءلة تاريخية أمام الشعب المغربي.وطالب الدكاترة الغاضبون، وزارة التعليم العالي بفتح حوار جدي ومسؤول مع أعضاء الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، من أجل إنهاء هذا الحيف وطيه نهائيا، تنفيذا للخطب السامية للملك محمد السادس بالنهوض بالرأس المال البشري، مما سيساهم في تعزيز البحث العلمي في المختبرات الجامعية و النهوض بشكل حقيقي بالتعليم العالي بعيدا عن سياسات الترقيعية.
وزارة التربية الوطنية تفتح باب التدريس في أوربا لاستفادة أبناء المغاربة
أحدث التعليقات