وطالبت “المتابعة” بالوقوف إلى جانب مئات المعتقلين في المعتقلات البوليسية، وتلك التابعة لجهاز “الشاباك”، ودعت إلى إطلاق سراحهم فوراً ووقف كافة المحاكمات.
ودعت المتابعة إلى أن يكون إضراباً سلمياً مع نشاطات محلية، مع مرجعية سياسية واضحة، تقودها مركبات لجنة المتابعة والسلطات المحلية واللجان الشعبية وأطر المجتمع المدني والشبابي في كل واحدة من المدن والبلدات، وتحت الشعارات السياسية التي تطرحها “المتابعة”.
أقرت لجنة المتابعة، أمس، الإضراب العام والشامل في جميع المرافق باستثناء التعليم الخاص، يوم غدٍ؛ “رداً على العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، ورداً على العدوان على جماهيرنا ودسّ عصابات الإرهاب الاستيطانية لضربنا، وحملة الاعتقالات المهووسة التي تشنها الأجهزة المخابراتية والبوليسية ضد الناشطين والإسراع في تقديم لوائح اتهام”.
وقال رئيس “المتابعة”، محمد بركة: إنه “في كل مكان يوجد فيه تحد يجب أن نتحدى. ندرك أنه في يافا محاولة تهجير كما حصل في الـ48، ولكن هذه المرة شعبنا لن يسمح”.
كما دعت إلى “وقف الحرب الدموية على قطاع غزة، والعدوان المستمر على مدينة القدس والمسجد الأقصى وحيّ الشيخ جراح، وسحب كافة العصابات الاستيطانية وقوات القمع من جميع مدننا وقرانا بما فيها مدن الساحل”.
وجهت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وفي خطوة هي الأولى من نوعها، رسالة ووثيقة لمؤسسات دولية وعالمية عديدة، تطالبها بـ”التحرك الفوري لفرض الحماية لجماهيرنا العربية”.
أحدث التعليقات