وجهت يهئات مدنية وعائلات ضحايا أحداث 16 ماي الارهابية دروسا قوية في الوقفة التي نظمها الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن، تزامنا مع إحياء ذكرى أحداث 16 ماي، أكدوا من خلالها أنهم يرفضون أي شكل من أشكال خطابات الكراهية.
وتابع المتحدث ذاته قائلا إن المغرب هو بمثابة جسر قوي لا يمكن لأي كان أن يحرك لبنة من لبناته القوية، فدائما ما ينشد المغرب السلام والمحبة والتعايش.
وفي هذا السياق قال مواطن مغربي إن الغاية من وقفة اليوم هو توجيه رسالة للعالم بأجمعه، مفادها أن المغرب متماسك، بكل قواه السياسية والمدنية، والعسكرية والأمنية، مؤكدا في معرض حديثه بأن المغرب هو بلد التسامح وبلد القيم الكونية النبيلة.
مواطنة أخرى كانت ضمن الحاضرين في الوقفة أكدت أن اليوم هو ذكرى لإحياء أحداث 16 ماي الأليمة، وأن الغاية من هذه المناسبة هو التنديد بكل أشكال مظاهر القمع الذي يطال المغاربة، مشيرة إلى أن الغاية الأسمى التي يجب الاشتغال عنها هي تحقيق مبدأ التضامن والتعايش بين الجميع
أحدث التعليقات