ورفع الأئمة في الساحة المقابلة لمبنى البرلمان، شعارات تنديدية بقرار وزارة الأوقاف حاملين لافتة عليها صورة الملك محمد السادس، مطالبين بـ”إلغاء شهادة التأهيل وسريان مفعول شهادة التزكية والاستفادة من التغطية الصحية خلال فترة توقف الأئمة عن العمل” .
أفاد بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في وقت سابق أن مسطرة تأهيل القيمين الدينيين لا تهم إلا المناصب الخاصة بالمساجد الجديدة أو التي أصبحت شاغرة بالمساجد القديمة لسبب من الأسباب وعددها محدود.
وحسب بلاغ الوزارة المعنية، الصادر يومه الثلاثاء إثر تداول منشورات بعض مواقع التواصل الاجتماعي من جهات مجهولة باسم القيمين الدينيين، فإنها “حملت أكاذيب ومغالطات الهدف من ورائها التشويش على التنزيل السليم للمسطرة الجديدة لنيل شهادة التأهيل التي أعلنت عنها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى من أجل ممارسة المهام الدينية”.
مضيفة أن المسطرة الجديدة تستبدل “شهادة التزكية” “بشهادة التأهيل”، انسجاما مع مقتضيات المادة 25 من الظهير الشريف رقم 1.14.104 الصادر في 20 ماي 2014 في شأن تنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم التي تنص على ضرورة التوفر على شهادة مسلمة من أحد المجالس العلمية تثبت أهلية القيم الديني لمزاولة المهمة. حسب البلاغ.
تظاهر صباح اليوم أمام قبة البرلمان بمدينة الرباط مئات الأئمة للاحتجاج ضد إلغاء شهادة “التزكية” ومسطرة تأهيل القيمين الدينيين.
بالإضافة إلى أن هذه المسطرة يقول البلاغ ذاته “تنسخ قرار لجنة دراسة طلبات الترشيحات للقيام بالمهام الدينية التي كان يشرف عليها مناديب الشؤون الإسلامية”، في حين تقوم المجالس العلمية المحلية تكليفا باختيار واختبار القيمين الدينيين لشغل المهام الدينية (الامامة والخطابة والأذان) وذلك طبقا للصلاحيات المخولة لها بمقتضى المادة 13 من الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 22 أبريل 2004 بإعادة تنظيم المجالس العلمية، وفق نفس البلاغ.
أحدث التعليقات