في هذا السياق، قال الفنان المغربي محمود ميكري، في تصريح لـ”فبراير”، إن مقهى الأوداية تذكرني بأول مرة أزور فيها الرباط قبل 50 سنة، مشيرا إلى أنه من الجميل أن نعيد ترميم وتجديد ثراثنا.
عبر مجموعة من الرجال الذين ارتبطوا تاريخيا بحي الأوداية والمقهى التاريخي المتواجد به، عن اعجابهم بالحلة الجديدة التي أصبحت عليها المقهى بعد ترميمها.
من جهته، قال عبد الكبير بناني رئيس جمعية رباط الفتح، إن مقهى الأوداية موقع جميل وتاريخي، يعود بنا الى تاريخ المغرب الحديث عندما أصبحت الرباط عاصمة للمغرب.
وأكد ميكري، أن مقهى الاوداية وقصر الاوداية، ليس فقط حي أو زنقة بالعاصمة الرباط وفقط، بل هي تراث وتاريخ للملوك والسلاطين الذين تعاقبوا على حكم المغرب.
وأضاف بناني، في تصريح لـ”فبراير”، أن ترميم مقهى الأوداية زاد من جمالية المكان، مبرزا أن هذا الترميم الغرض منه الزيادة في راحة الزبون المغربي والاجنبي.
أحدث التعليقات