أطلق مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وذلك ردا على جرائمه بحق الفلسطينيين في القدس وقطاع غزة.
ونشر النشطاء لائحة طويلة من المنتجات التي تنتجها شركات إسرائيلية تقوم بمساهمة كبيرة في ميزانية جيش الاحتلال الإسرائيلي الدي قتل حتى الآن عشرات الأطفال في غزة، داعيين الكل إلى مقاطعتها.
ومن جهة أخرى اعتبر البعض الآخر أن المقاطعة لا تقتصر فقط على التجارة والبضائع والمحاصيل الزراعية، هناك جانب مهم من المقاطعة وهو المقاطعة الأكاديمية، مضيفين أن طبيب الأسنان “عمر الحمزة “المقيم في عمّان أعلن عن مقاطعته لمؤتمر إيديك الطبي السنوي في دبي لاستضافته شركات صهيونية.
واعتبر عدد من النشطاء الذين دعوا إلى مقاطعة بضائع الاحتلال أنه و بشراء أي شخص عربي مسلم لمنتج إسرائيلي فهو يتبرع للجيش الإسرائيلي ب 16 في المائة من مداخيله.
وذكر مطلقو حملة مقاطعة الكيان الصهيوني أن هذا السلوك جاء نصرة للقدس الشريف،وللشعب الفلسطيني الذي فقد عشرات الأشحاص خلال العدوان الإسرائيلي على عزة و القدس.
ودعا النشطاء كذلك، جميع الأكاديميين والسفراء والطلاب المبتعثين والمشاركين في أية مؤتمرات خارج فلسطين سواء على تقنية الفيديو أو وجاهيّاً إلى التدقيق والتحرّي في قائمة المدعويين والمشاركين والمقاطعة وعدم المشاركة في حال مشاركة إسرائيلية أو أي تمثيل إسرائيلي!.
أحدث التعليقات